قلب الدفاع.. أزمة فالنسيا في الموسم الجديد
فالنسيا الإسباني شهر أغسطس دون التعاقد مع قلب دفاع جديد الأمر الذي سيجعله يبدأ الموسم في ظل معاناة كبيرة
سيدخل فالنسيا الإسباني شهر أغسطس/آب دون التعاقد مع قلب دفاع جديد الأمر الذي سيجعله يبدأ الموسم، الذي يتبقى على انطلاقه ثلاثة أسابيع فقط، وهو يعاني من ثغرة في خطوطه الخلفية.ويأتي تدعيم الخطوط الخلفية للفريق على رأس أولويات المدرب الإسباني، باكو أيستاران؛ خاصة وأن الخط الخلفي لم يطرأ عليه أي تغيير سوى رحيل أنطونيو باراجان إلى ميدلسبره الإنجليزي، وإن كانت مسألة التعاقد مع الظهير الأيمن مارتن مونتويا أصبحت وشيكة.
يشار إلى أن الألماني الدولي شكودران مصطفي، هو اللاعب الوحيد في خط دفاع فالنسيا الذي يقدم مستوى ثابتا؛ حيث انتظم في تدريبات الفريق بعد قضاء عطلته التي أعقبت خروج ألمانيا من كأس أمم أوروبا (يورو 2016).
يأتي هذا في الوقت الذي تثار في شكوك حول امكانية استمرار اللاعب مع النادي من عدمه إذا ما اهتم فريق أخر بضمه بعرض اقتصادي كبير قد يغري مصطفي، الذي يدرك بالطبع أن فالنسيا لن يلعب أوروبيا الموسم المقبل.
ويرغب فالنسيا في الاحتفاظ باللاعب ولكن الأمر لا يتوقف فقط على رغبة النادي الذي يحتاج في الأساس لتدعيم محور الدفاع بلاعبين اضافيين.
ولم يقدم بعض اللاعبين أمثال أديرلان سانتوس وروبن فيزو وأيمن عبد النور المستوى المنتظر منهم في الموسم الماضي على الرغم من الفرص التي أتيحت لهم، الأمر الذي يجعل بقائهم في صفوف الفريق محل شك في ظل ما يدور في أروقة النادي حول ضرورة الاستغناء عن اللاعبين أصحاب الأجور المرتفعة، والبحث عن بدائل تمنح الثقة في الخط الخلفي للفريق.
وخلال فترة الإعداد للموسم الجديد، أشرك أيستاران الظهير الأرجنتيني لوكاس أوربان في مركز قلب الدفاع، إلا أن اللاعب لا يعد في الأساس من الرهانات المستقبلية للفريق، خاصة بعد أن قضى الشهور الستة الأخيرة من الموسم الماضي في صفوف ليفانتي على سبيل الإعارة.
وفي الرواق الأيسر بجانب أوربان، يتواجد كل من خوسيه جايا وجيليرمي سيكيرا القادم من أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة.
يشار إلى أن جايا، الذي كان يشارك كأساسي في مباريات الفريق منذ موسمين، عانى من العديد من الإصابات خلال الموسم الماضي، وينتظر منه أن يتعافى تماما حتى يستطيع المشاركة مع الفريق في المواجهات المقبلة، في الوقت الذي يعاني فيه سيكيرا من آلام مزمنة تتطلب مشاركته في بعض المباريات واجلاسه احتياطيا في أخرى.
جدير بالذكر أنه في ظل ظروف طبيعية ومع الأخذ بعين الاعتبار البدائل التي يمكن أن يقدمها قطاع الناشئين بالنادي، فإن فالنسيا لا يحتاج إلى خدمات الابقاء على اللاعبين الثلاثة معا في نفس الوقت.
وفيما يتعلق بمركز الظهير الأيمن، فإن رحيل باراجان سيخلق جوا من المنافسة القوية بين كلا مونتويا، لاعب برشلونة السابق، مع البرتغالي جواو كانسيلو.
وبالرغم من كل المحاولات التي تمت الموسم الماضي لسد ثغرة قلب الدفاع، إلا أن أنها ياءت بالفشل، وأصبح ملء هذا الفراغ ضرورة ملحة.
ولا يمتلك فالنسيا في هذا المركز، الذي يمثل صداعا في رأس المدير الفني، سوى الإسباني تشافي فويجو، مع إمكانية إشراك الأرجنتيني الدولي إنزو بيريز، ولكن مع اعطاءه حرية التحرك إلى الأمام.
يشار إلى أن فريق الخفافيش يستهل الموسم الجديد بمواجهة لاس بالماس على استاد مستايا الاثنين 22 أغسطس/آب المقبل.