الأولمبية الدولية تدافع عن الحضور الروسي في ريو
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يدافع عن موقف مؤسسته عقب انتقادها بسبب فرض عقوبات جزئية على روسيا
دافع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد عن موقف مؤسسته عقب انتقادها بسبب فرض عقوبات جزئية على روسيا بعد اكتشاف تعاطي ممنهج للمنشطات برعاية الدولة بالقول إن هذه العقوبات أولية.
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم فرض عقوبة إيقاف شامل على الرياضيين الروس في أولمبياد ريو عقب الكشف عن برنامج منشطات مدعوم من الدولة في العديد من الألعاب الرياضية.
ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية عدة معايير لمشاركة أي متسابق روسي ليتم السماح حتى الآن بمشاركة 250 من أصل 387 رياضيا روسيا.
وتسبب القرار في تعرض اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات حادة من وكالة وطنية لمكافحة المنشطات وطالب البعض باستقالة باخ.
وقال باخ للصحفيين "الآراء السلبية غالبا هي التي يتم نقلها. وفي مثل هذه القرارات الصعبة لن نصل للإجماع بنسبة 100 بالمئة."
وأضاف "في مثل هذه المناقشات التي تمس المبادئ الأساسية.. لو وصلت إلى 100 بالمئة من الاتفاق لن يكون هناك مناقشة جيدة."
وقال باخ إن القرار الذي اتخذ هذا الشهر وسيسمح لبعض الرياضيين الروس بالمشاركة في ريو كان صعبا لكنه كان يجب اتخاذه في ظل ضيق الوقت الشديد بسبب انطلاق الدورة يوم الجمعة المقبل.
وهناك المزيد من الإجراءات المنتظرة بعد الأولمبياد وعقب ظهور التقرير النهائي الشامل لأستاذ القانون ريتشارد مكلارين بتكليف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأضاف باخ الذي كان يعمل في مجال المحاماة "الآن نتوقع أن نضيغ التقرير في شكله النهائي وبعدها سنتخذ التدابير اللازمة."
ودافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن القرار قائلا إنه رغم الانتقادات إلا أن سمعة منظمته لم تتأثر بذلك.
وأوضح أن اللجنة الدولية لم تكن مسؤولة عن توقيت صدور التقرير الذي يدين الرياضيين الروس أو فشل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في التعامل مع المعلومات المتعلقة بتعاطي المنشطات في روسيا رغم تلقيها هذه المعلومات قبل سنوات.