مبادرة زايد العطاء تعالج ألف طفل ومُسنّ في السودان
مبادرة زايد العطاء حرصت منذ انطلاقها منذ 14 عاما على تبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محليا وعالميا
اختتمت مبادرة زايد العطاء مهامها الإنسانية في محطتها الحالية بالسودان بعلاج ألف طفل ومسن، من خلال إنجاز 25 مخيما طبيا تطوعيا في مختلف المحافظات السودانية، تحت إشراف الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوعي .
شارك في المهمة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين، وذلك بمبادرة مشتركة من زايد العطاء، والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، والجمعية السودانية للتطوع، ومركز الإمارات للتطوع، في نموذج مميز للعمل الانساني المشترك، وذلك ضمن حملة القلب للقلب الإنسانية العالمية، للوصول إلى الآلاف من الأطفال في مختلف القرى السودانية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية .
ويعكس التعاون المشترك بين الجهات، عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية، والسودانية، وتمكينها من المشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة، وتوفير البرامج العلاجية للمرضى، في نموذج مميز للعطاء الإنساني، انسجاما مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستكمالا لمسيرة الخير والعطاء للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن مبادرة زايد العطاء حرصت منذ انطلاقها منذ 14 عاما على تبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محليا وعالميا، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر، وتقدم العلاج المجاني لهم، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية انتهت بنجاح، من خلال فريق العمل الإماراتي السوداني المشترك، في حين تشهد الفترة المقبلة نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، عبر إدخال تقنيات جراحية حديثة تستخدم فيها وحدات طبية وجراحية لعمليات القلب المتحركة، تستطيع أن تصل بخدماتها التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية لأماكن تواجد المرضى المعوزين في مختلف القرى والمحافظات، في بادرة غير مسبوقة في مجال العمل الإنساني الطبي التخصيصي التطوعي.
وأوضحت، أنه تم بنجاح في المرحلة التجريبية إجراء ما يزيد عن 190 عملية قلب جراحية، منها 30 بتقنية المناظير، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة السودانية.
وقال جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن الوحدات الميدانية للمخيم الطبي الإماراتي السوداني التطوعي المتحرك، استطاعت أن تقدم العلاج المجاني والوقائي لألف شخص في محطاتها السابقة، في الأحياء السكنية السودانية، في إطار خطة للوصول إلى مختلف المحافظات السودانية، في رسالة حب وعطاء من قلوب الإماراتيين والسودانيين لمرضى القلب من الأطفال والمسنين.
من جانبه ثمن هاشم الريدة، رئيس الجمعية السودانية للتطوع، جهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والسودانية، من العاملين في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم المؤسسات السودانية التطوعية، لما كان لها من أثر إيجابي في تمكين الكوادر الطبية التخصصية من العمل التطوعي .
وشكر جراح القلب الفرنسي، البروفيسور أولفير جاكدين، عضو الفريق الطبي الإماراتي السوداني الفرنسي التطوعي، الشركاء من المؤسسات السودانية على تعاونها مع أعضاء الفريق، ما سهل مهمته وحقق النتائج المرجوة.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز