أوباما: قصف "داعش" في ليبيا لمصلحة الأمن الأمريكي
باراك أوباما قال إن دعم معركة الحكومة الليبية ضد تنظيم داعش الإرهابي يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إن دعم معركة الحكومة الليبية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وذلك بعد يوم واحد من قيام قوات بلاده بتنفيذ ضربات جوية في سرت الليبية.
وقال إن الضربات الجوية نفذت لضمان أن تتمكن القوات الليبية من إنجاز مهمة قتال الجماعة الإرهابية وتعزيز الاستقرار.
وأضاف أن غياب الاستقرار في سوريا والعراق "ساعد في تفاقم بعض التحديات التي شهدناها فيما يتعلق بأزمة المهاجرين في أوروبا".
تابع "نعمل معها لضمان ألا يكون لتنظيم داعش أي معقل في ليبيا".
وكرر أوباما القول إن القصف الجوي الأمريكي تقرر "بناء على طلب من الحكومة الليبية".
وأضاف أوباما "لا يقتصر الأمر علينا وحدنا، بل إن لدى الأوروبيين ودولًا أخرى في العالم مصلحة كبيرة بأن تكون ليبيا مستقرة".
وكانت واشنطن نفذت، أمس الاثنين، أولى ضرباتها الجوية ضد تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية؛ بعد طلب رسمي من قبل حكومة الوفاق الوطني.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن "الجيش الأمريكي نفذ ضربات جوية ضد داعش في سرت بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية".
وأضاف أن "الرئيس باراك أوباما أجاز الضربات الأمريكية في ليبيا وسيتم استهداف التنظيم بضربات أخرى في سرت".
وفي تصريحات منفصلة، قال بيتر كوك -المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية- إن الضربات استهدفت موقع دبابة وسيارتين للتنظيم.
وفي طرابلس، أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، أن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في معقلهم في سرت بطلب من حكومته.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز