صحة دبي ترفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع حادث طيران الإمارات
هيئة صحة دبي أكدت أنها تتعامل مع مثل هذه الأحداث والظروف بجاهزية عالية
رفعت هيئة الصحة بدبي درجة الاستعداد القصوى، وشكَّلت فريقًا متخصصًا في إدارة الأزمات، وخصصت غرفة عمليات للتعامل الطبي مع الحالة الطارئة التي شهدها مطار دبي الدولي، اليوم الأربعاء.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي لها أنها تتعامل مع مثل هذه الأحداث والظروف بجاهزية عالية بغض النظر عما إذا كان الحادث كبيرًا أو بسيطًا، أو به إصابات من عدمه، وأن تصرفها السريع واستنفارها لا يعني بالضرورة وجود إصابات أو حوادث أليمة، وإنما هي المسؤولية والواجب الذي يدفع الهيئة وجميع العاملين فيها إلى التدافع والتسابق نحو أداء الواجب.
وذكرت أن فرق الطوارئ مدربة ومؤهلة للتعامل بجدية مع أية ظروف مشابهة، وذلك من واقع رسالتها النبيلة، وبموجب مسؤوليتها المجتمعية والمهنية، وهو ما أكسب الطواقم الطبية في الهيئة قدرات خاصة وبث في نفوسها روح المبادرة .
وشهدت مستشفيات الهيئة على مستوى أقسام الطوارئ والطواقم الطبية كافة، حالة من الاستنفار إثر الهبوط الاضطراري لإحدى طائرات طيران الإمارات القادمة من الهند، والتي لم يصب أي من ركابها بأذى .
وفور ورود أنباء هبوط الطائرة، صدرت أوامر الهيئة إلى إدارات المستشفيات برفع حالة الطوارئ، وأسرع مستشفى راشد بتفريغ قسم الحوادث الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة من المرضى الذين تم توزيعهم على الأقسام المتخصصة داخل المستشفى، وفي مستشفى دبي لتكون إمكانيات القسم الذي يتوافر فيه 37 سريرًا مهيأة لمواجهة أية ظروف، والتعامل مع أية حالات إصابة محتملة.
كما خصص مستشفى راشد 88 سريرًا لأية حالة حرجة، و166 للحالات غير الحرجة في وقت قياسي، فضلًا عن تشكيل فرق طبية متخصصة من الجراحين وأطباء التخدير والمتخصصين في إصابات الحوادث ليكونوا على أتم الاستعداد داخل غرف العناية المركزة، ووفقًا للتعليمات التي صدرت من إدارة الهيئة، توافدت فرق طبية متكاملة إلى موقع هبوط الطائرة تحسبًا لوجود أية حالات إصابة .