"دبلوماسية التمر".. هل تذيب الجليد بين بان كي مون والمغرب؟
بان كي مون، ظهر في حفل استقبال نظمه الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة بأحد فنادق نيويورك، وهو يأكل التمر المغربي
بعد فتور شهدته العلاقات بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إثر تصريحات لـ "كي مون" وصفت بأنها معادية للمغرب، ظهر الأخير في حفل استقبال نظمه الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة بأحد فنادق نيويورك.
والتقطت عدسات المصورين خلال الحفل صورا للمبعوث الأممي، وهو يأكل حبات تمر صحراوي مغربي، وضعت في صدارة القاعة، وهو ما دفع البعض على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف ذلك بـ "دبلوماسية التمر".
وتساءل محمد جمال، عبر أحد صفحات المغاربة على موقع "فيس بوك"، عن أسباب استجابة بان كي مون لدعوة عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوصول الملك محمد السادس إلى سدة الحكم، وقال ساخرا: " يبدو أن دبلوماسية التمر ستذيب الخلافات".
واهتم خالد عبد الغني، هو الآخر بصورة بان كي مون وهو يأكل التمر المغربي، وقال: " نتنمى أن تنعكس هذه الصورة على تصريحات أكثر موضوعية وحيادية من المبعوث الأممي".
ويعود الخلاف بين المغرب وبان كي مون إلى شهر مارس / آذار الماضي، عندما زار المسئول الأممي مخيما للاجئين الصحراويين قرب تندوف بالجزائر، وقال إنه يتفهم "غضب الشعب الصحراوي تجاه استمرار حالة احتلال أراضيه".
وانتقدت الحكومة المغربية بشدة هذه الزيارة والتصريحات المصاحبة لها، واتهمت كي مون "بالتخلي عن حياده وموضوعيته" وبالوقوع في "انزلاقات لفظية"، مؤكدة أن "هذه التصريحات غير ملائمة سياسيا، وغير مسبوقة في تاريخ أسلافه ومخالفة لقرارات مجلس الأمن".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA==
جزيرة ام اند امز