طبيب إماراتي يجري أول قسطرة بتقنية تحمي من أضرار الصبغة
"الهاجري" سبق له زراعة "قلب ذكي" لمتابعة المريض عن بُعد
أجرى طبيب مواطن عملية قسطرة قلبية لمريضة مواطنة هي الأولى من نوعها باستخدام جهاز يحمي الجسم من أضرار الصبغة الإشعاعية
أجرى طبيب مواطن عملية قسطرة قلبية لمريضة مواطنة هي الأولى من نوعها، باستخدام جهاز يحمي الجسم من أضرار الصبغة الإشعاعية .
وقال الدكتور عبدالله عبدالرحمن الهاجري، استشاري الأمراض القلبية التداخلية بوزارة الصحة -الذي أجرى العملية- إن الجراحة أجريت لمريضة تبلغ من العمر 60 عاما وكانت تعاني من تضيق شديد في الشرايين التاجية إلى جانب إصابتها بضعف في وظائف الكلى، موضحا أن إجراء جراحة قلبية لمريضة تعاني هذه الأعراض قد يعرضها للإصابة بمضاعفات في الكلى تصل إلى فشل في وظائفها ومن ثم الحاجة إلى غسيل كلوي.
وذكر أن وزارة الصحة بادرت بإدخال جهاز جديد يستخدم لأول مرة في مستشفيات الدولة، ويسمح بإجراء صورة إشعاعية للمصاب بانسداد الشرايين، وفي الوقت نفسه يحميه من أضرار الصبغة المستخدمة في الأشعة.
أضاف الهاجري أن الجهاز الجديد يحمل اسم "رينال جارد" ويتميز بفعالية شديدة في تنظيف الجسم في الحال من آثار المواد الصبغية، ويحمي الكلى من الآثار الجانبية لهذه المادة التي قد تتسبب في إجهاد الكليتين للتخلص منها بعد العملية الجراحية، مشيرا إلى أن الجهاز يستخدم لمرضى السكري وكبار السن ومرضى ضغط الدم والذين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالقصور الكلوي، ويتميز بأنه يجعل عمليه القسطرة القلبية أكثر أمانا ويسهم في إنجاح العملية لحد كبير دون أضرار جانبية، ولفت إلى أن المريضة أجريت لها عملية جراحية لعلاج تضيق الشرايين دون إصابة الكلى بأية أضرار.
كان الهاجري قد أعلن في المؤتمر الدولي لجراحات القلب الذي اختتم مؤخرا في دبي عن إجرائه عملية قلبية تم خلالها زراعة جهاز قلب يتمتع بتقنية ذكية تمكن الطبيب من مراقبة الحالة الصحية لمرضى القلب عن بعد، وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير سبل تشخيص وعلاج أمراض القلب في الدوله وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تطوير القطاع الصحي لخدمة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن وتشجيع السياحه العلاجية.