دموع الأسطوري فيليبس تزين ميداليته الأوليمبية رقم 23
السباح الأسطوري مايكل فيليبس يبدأ الفصل الأخير من مسيرته الحافلة بالذهب، بالتتويج مع الفريق الأمريكي بسباق 4 في 100 متر حرة في ريو.
بدأ مايكل فيليبس الفصل الأخير من مسيرته الحافلة والمتميزة باللون الذهبي يوم الأحد، عندما ساعد الفريق الأمريكي على الفوز بلقب سباق التتابع 4 في 100 متر سباحة حرة في أوليمبياد ريو دي جانيرو الصيفي، ليحرز ميداليته الأوليمبية رقم 23.
ولم يكن ظهور فيليبس الذي حصد 19 لقبا أوليمبيا على منصة التتويج غريبا، لكن الغريب كان الحالة العاطفية غير المسبوقة التي ظهر بها السباح الأمريكي المخضرم الذي عاد بعد الاعتزال بعد أوليمبياد لندن 2012، والتي دفعته لذرف الدموع على منصة التتويج.
وقال فيليبس بعد الفوز "كان المشهد جنونيا. كنت أقف.. بينما كان كالب يقترب من النهاية، وبالفعل اعتقدت إن قلبي سينفجر إلى خارج صدري.. ولا أعتقد أنني تلقيت تشجيعا هائلا من الجمهور بهذه الصورة من قبل."
ولم يستوعب هيلد ودريسل التتويج الأوليمبي الأول، واضطر زميلهما الأكبر سنا والأكثر خبرة للتدخل للتهدئة والتخفيف عنهما.
وبينما بكى هيلد ودريسل ابتسم فيليبس وأخذ في احتضان زميليه الأصغر سنا وتهدئتهما حتى رأى خطيبته وطفله الرضيع في المدرجات.
وقال فيليبس عن المشهد ضاحكا "الزملاء الأصغر سنا انخرطوا في البكاء وأنا بدأت في البكاء.. جعلونا نبكي".
وبما أن الفريق الأمريكي حصل على ميدالية في سباق التتابع 4 في 100 متر سباحة حرة في كل الدورات الأولمبية منذ دخول السباق البرنامج الأولمبي في 1964، فإن التوقعات كانت ترشح فيليبس لحصد ميدالية جديدة تضاف لرصيده الهائل وغير المسبوق.
وشارك فيليبس (31 عاما) في المرحلة الثانية من السباق بعد كالب دريسل وكان فريقه حينها متخلفا بفارق 0.02 ثانية عن الفريق الفرنسي، لكنه نجح في وضع فريقه في المقدمة.
وقال فيليبس "أراد كالب التفوق والانطلاق والشيء الوحيد الذي قلته هو أنني سأحاول قدر استطاعتي تحقيق التقدم والتفوق للفريق."
وأضاف السباح المخضرم بقوله "أدرك مدى صعوبة الظهور في هذا السباق وكنت عاقدا العزم على القيام بما أستطيع ليتفوق فريقي".
وعزز رايان هيلد تقدم المنتخب الأمريكي قبل أن يختتم نيثن أدريان مسيرة التتويج للفريق الأمريكي وسط دوي تشجيع هائل من الجمهور.
aXA6IDUyLjE1LjcyLjIyOSA= جزيرة ام اند امز