والدة العالم الإيراني شهرام تفتح الصندوق الأسود لإعدامه
بريء أجبروه على الاعتراف بما لم يرتكب.. وهذه آخر كلماته
والدة العالم الإيراني الذي أعدمته طهران قالت: قوات الأمن ربما ضغطت عليه للاعتراف بجرائم لم يرتكبها
قالت والدة العالم النووي الإيراني شهرام أميري، الذي أعدم شنقًا الأسبوع الماضي بتهمة التجسس لصالح أمريكا، إن قوات الأمن الإيرانية ربما ضغطت على ابنها للاعتراف بجرائم لم يرتكبها.
وأضافت مرضية أميري لرويترز في مقابلة عبر الهاتف: "عندما كنت أودعه قبل إعدامه طلب مني ألا أحزن لأنه لم يرتكب خطأ، وطلب مني أن أبلغ الجميع أنه بريء، كان يقول إن ضميره مرتاح."
وشددت على أن المحاكمة المغلقة لابنها لم تكن عادلة ولم يحصل على تمثيل قانوني مناسب، حتى أنها لم تعرف الاسم الكامل للمحامي.
وتابعت تقول: "قوات الأمن المتطرفة التي كانت طرفًا في قضيته، حاولت إثبات أنه جاسوس وربما أجبرته على الاعتراف بأشياء لم يفعلها."
وأكدت مرضية أميري أن ابنها كان حرًّا عند عودته وأنه أمضى عطلة مع أسرته.
وأضافت:"لكنهم اعتقلوه فجأة ذات يوم، وعندما تابعنا الأمر قالت قوات الأمن إنه من أجل حمايته، إنه ضيفنا."
وتابعت أمه أنه كان محتجزًا انفراديًّا في طهران، ورفعت زوجته دعوى طلاق ضده وأصبح عصبيًّا وأصيب بارتفاع ضغط الدم.
وأضافت مرضية: "وحدته كانت تقتله" مضيفة أنها كانت تزوره مرة أو مرتين في الشهر، و"أبلغني أنه يفضل الموت لأنه لم يعد يتحمل العزلة."
وأحضر مسؤولون جثته إلى كرمانشاه الأسبوع الماضي، وأوضحت أمه أن آثار الحبل على رقبته تشير إلى إعدامه شنقًا.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز