دبي العطاء تختتم برنامج التغذية المدرسية في إثيوبيا
يعكس برنامج دبي العطاء للتغذية المدرسية بالمنتجات المحلية رغبة الإمارات في تعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد مع إثيوبيا
اختتمت دبي العطاء البرنامج المتكامل للتغذية المدرسية بالمنتجات المحلية في أثيويبا.
وكانت دبي العطاء، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مولت برنامجًا مدته 3 سنوات في منطقة الأمم الجنوبية الإثيوبية بهدف تحسين التعليم والصحة والتغذية للأطفال في سن الدراسة.
وتم توظيف التمويل في إطلاق برنامج متكامل يتضمن التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية، وتدخلات المياه والمصارف الصحية والنظافة المدرسية، إلى جانب معالجة الأطفال المعرضين للإصابة بالديدان المعوية، وذلك بالشراكة مع المزارعين المحليين، بهدف الحد من تفشي الأمراض المدارية المهملة وأبرزها الديدان الطفيلية التي تعيش في التربة وداء البلهارسيا.
ويعد البرنامج المتكامل للتغذية المدرسية الذي أطلق في سبتمبر/أيلول 2015 جزءًا من مبادرة هادفة إلى تعزيز مستوى الصحة المدرسية، وهو برنامج تجريبي يتم تنفيذه من قبل برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الشراكة من أجل نماء الطفل، ومنظمة /SNV/ هولندا، بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية، ومعهد بحوث الصحة العامة الإثيوبي.
وأشار طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، إلى توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بالتواصل مع الشركاء والأصدقاء لتقديم الدعم غير المشروط للمساهمة في تحقيق النمو المستدام والتنمية العالمية الفعالة.
وقال "تتمتع دولة الإمارات وإثيوبيا بعلاقة متميزة وروابط صداقة قوية، فيما يعكس برنامج دبي العطاء للتغذية المدرسية بالمنتجات المحلية، رغبة الإمارات في تعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد مع إثيوبيا".
وتابع القرق، أثبت برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية الذي يغطي 10مناطق في إثيوبيا نجاحه من خلال قدرته على تحقيق الأهداف، ووصوله إلى عدد أكبر من المستفيدين مما كان مخططًا له أصلًا.
وأضاف أن دبي العطاء تدعم حاليًا 58 ألفًا و 812 طفلًا، من خلال هذا البرنامج، ما أدى إلى زيادة بنسبة 6% في معدل الالتحاق السنوي في المدارس المستهدفة، وتحسن في معدل الحضور بنسبة 96,4% وانخفاض بمعدل التسرب المدرسي بنسبة 16%.
من جانبه أعرب غازي عبدالله سالم المهري، سفير دولة الإمارات في إثيوبيا، عن تقديره للجهود الخيرية والإنسانية التي تقدمها دبي العطاء، مشيرًا إلى أن البرنامج جرى تنفيذه لتلبية احتياجات الأطفال الصحية والغذائية في 80 مدرسة بإثيوبيا، حيث حظي بإشادة الحكومة الإثيوبية، وسيصبح نموذجًا للحكومة الإثيوبية لتكراره مستقبلًا في أي مكان آخر.
من جانبها عزت، مدى السويدي ضابط أول- برامج دولية في دبي العطاء، النجاح الذي حققه البرنامج إلى تصميمه السليم والتزام الشركاء الدوليين والحكومات الإقليمية كافة ما أسهم في توسيع نطاق المبادرة.
وكان وفد دبي العطاء برئاسة طارق القرق بدأ زيارة لأثيوبيا ناقش خلالها مخرجات البرنامج مع ممثلين من منظمة الشراكة من أجل نماء الطفل وبرنامج الغذاء العالمي والمجلس الإقليمي للتعليم.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA= جزيرة ام اند امز