الرامي الإماراتي الكعبي: تعلمت الدرس جيداً في ريو
الرامي الإماراتي خالد الكعبي يؤكد أنه تعلم الدرس جيداً وسط أبطال العالم خلال مشاركته الأخيرة في أولمبياد ري ودي جانيرو
أكد الرامي الإماراتي خالد الكعبي أنه تعلم الدرس جيداً وسط أبطال العالم خلال مشاركته الأخيرة في أولمبياد ري ودي جانيرو وذلك بعد أن حقق المركز السابع في الترتيب العام لمسابقة رماية الدبل تراب والتي شارك فيها 22 رامياً.
وكان الرامي الإماراتي بحاجة إلى طبقين للتأهل من ضمن أفضل 6 رماه على العالم بعدما سجل 134 نقطة بينما تساوى 3 رماه برصيد 135 نقطة في المركز السادس ولعبوا "الشوت أوف" وكان من بينهم الكويتي فهد الديحاني الذي نجح في التأهل ضمن الستة الأوائل والفوز بذهبية الدبل تراب.
وقرر الإتحاد الدولي للرماية إعتماد الكعبي في المركز السابع ومنحه لقب رامي أولمبي والذي يمنح لأول 8 رماة في الترتيب العام من كل مسابقة، وهو ما يؤكد أن الكعبي نجح في تحقيق انجازاً بالدخول في قائمة الرماة الأولمبيين.
وأعرب خالد الكعبي عن رضاه عما حققه من نتائج في أول مشاركة أولمبية، وقال:" كنت أطمح في تحقيق الأفضل بالصعود إلى التصفية النهائية ضمن 6 رماه، إلا أن المجموع العام فرق طبق واحد عن المجموعة التي لعبت على الشوت أوف، ولو نجحت في تسجيل طبقين إضافيين لكنت ضمن أفضل 6 رماة في العالم".
وأضاف:" المنافسات كانت صعبة للغاية في ظل الأجواء المناخية الصعبة والتي أثرت على أدائي في الجولتين الثالثة والرابعة، فقدت في الجولتين 10 أطباق بمعدل 5 أطباق في كل الجولة والسبب يعود إلى الغيوم وانعدام الرؤية ولم أكن أعرف كيفية التعامل مع الأجواء.
وتابع:" تدربت على هذه الميادين قبل 14 يوما من انطلاقة المنافسات، وحرصت على القدوم مبكرا من أجل الدخول في الأجواء وطوال هذه الفترة لم نتدرب في أجواء مناخية بهذا الشكل، فقد كان الجو حاراً، ولكن لعبة الرماية لها تفاصيل دقيقة تؤثر بالإيجاب أو السلب،
وأوضح أن وجوده في وصافة التصنيف الآسيوي بعد فهد الديحاني وتصدره قمة رماة العرب العام الماضي تؤكد أن هناك عمل مستمر وتدريبات لا تتوقف وهدف كبير أسعى إليه، ومثل هذه الأهداف لا تتحقق بين يوم وليلة.
وأضاف أن الإعداد لاولمبياد طوكيو مستمر، لافتاً إلى أن خطته المقبلة ستكون الاستعداد للبطولة الآسيوية للرماية والتي تقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال شهر نوفمبر المقبل.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز