تهديدات غامضة بذبح رواد المساجد تثير الاستنفار في تكساس
مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" في دالاس بولاية تكساس تحقيقات مكثفة بالاشتراك مع الشرطة في تهديدات بالذبح وصلت المساجد.
يجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" في دالاس بولاية تكساس تحقيقات مكثفة بالاشتراك مع الشرطة في تهديدات بالذبح وصلت إلى أحد المساجد عبر رسالة صوتية، حسبما أعلن متحدث باسم المكتب.
وقال المسؤولون عن مسجد الصحابة في مدينة واتوجا بولاية تكساس إنهم تلقوا على جهاز الرد الآلي للهاتف الخاص بالمسجد رسالة تهديد أكثر حدة من الرسائل التي اعتادوا على تلقيها كل أسبوع، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وعرّف صاحب الرسالة نفسه على أنه جندي سابق بالجيش الأمريكي و"مسيحي مدجج بالسلاح"، متهمًا الإسلام بأنه "دين عنيف"، والمسلمين بمحاولة إدخال الشريعة الإسلامية للولايات المتحدة، ودعا إلى "حملة صليبية مسيحية أخرى"، وقال المرسل "سنقطع رؤوسكم جميعا. هل تفهمونني؟ جميعكم".
من جانبه، قال سيمون فينسنت رئيس الفريق الأمني للمسجد إن المسجد قرر في هذه المرة الإبلاغ عن التهديد لمسؤولي تنفيذ القانون ووسائل الإعلام بدلًا من حذف التسجيل.
وأضاف فينسنت: "لقد تعب مجتمعنا من ذلك، في رمضان كان هناك شخص يوجه أشعة الليزر من بندقيته نحو المسجد".
كما أوضح أن المحققين أخبروه أن المكالمة أُجريت باستخدام تطبيق "جوجل فويس" وأنهم يحاولون تعقبها للوصول إلى عنوان المرسل.
وقالت "واشنطن بوست" إن المتحدث باسم "إف بي آي" في دالاس رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الأمر، أعلن جلين فاولر رئيس شرطة واتوجا أنه أمر طاقمه بالتعامل مع الحادث كـ"تحقيق ذي أولوية"، واصفا إياه بـ"حادث خطير".
وتابع فاولر، في بيان "سنواصل العمل للتعرف على الشخص المسؤول عن تلك المكالمة الهاتفية المرعبة، نقدر علاقاتنا مع المجتمع الذي يمثل المركز الإسلامي بالتأكيد جزءًا منه".