بالصور.. فشل كلينتون أطلق شغف هيلاري بـ"وول ستريت"
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت قصة مثيرة للاهتمام حول علاقة هيلاري كلينتون بعالم الأعمال الأمريكي "وول ستريت"
المعروف في أوساط السياسة الأمريكية أن هيلاري كلينتون شخصية قلقة للغاية، دائمًا ما تقلق بشأن كل شيء له علاقة بالمستقبل أو التحركات المقبلة، لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن قلقها هذا هو ما دفعها إلى عالم الأعمال في الولايات المتحدة، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقد قامت الصحيفة بنشر قصة هيلاري بداية من 1980، بعد خسارة زوجها بيل انتخابات البلدية لمدينة ليتيل روك بولاية أركنساس الأمريكية، والتي كان لها وقع سلبي على كلاهما، لكن قلق هيلاري حول مستقبل ابنتهما تشيلسي، التي كانت تبلغ 9 أشهر في ذلك الوقت الدافع الذي جعلها تخوض في عالم الأعمال.
وتشير الصحيفة على لسان عدد من المقربين لهيلاري أن علاقتها بالمال وطيدة جدًّا، بالرغم من وصولها إلى عدة مناصب حكومية، إلا أن شغفها دائمًا كان بصدد جني المال، حيث استطاعت توفير ثورة تبلغ أكثر من 50 مليون دولار مع زوجها.
وتسرد القصة في أن هيلاري كانت دائمًا تحمل على عاتقها كسب العيش لعائلة كلينتون، حيث كان عملها في مكتب للمحاماة قد أسهَم في دفع الاستقرار المادي لأسرة كلينتون، لكن بالنسبة لهيلاري لم يكن ذلك كافيًا، حيث استطاعت جمع أكثر من 297 ألف دولار لصالح حملة زوجها للخوص في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 1992 عن طريق العمل كمستشارة قانونية لصالح كبار رجال الأعمال في وول ستريت.
وتضيف الصحيفة أنه عند خروج العائلة من البيت الأبيض بعد انتهاء فترة كلنتون الرئاسية، استطاعت هيلاري جمع أكثر من 5 ملايين دولار لضمان الاستقرار المالي للعائلة عن طريق صفقات الأعمال التي كانت تقوم بها عن طريق علاقاتها لتسديد أجور المحامين الذين تولوا قضية كلينتون ضد مونيكا لوينسكي في ذلك الوقت.
وبحسب الصحيفة، فإن علاقات هيلاري وعملها كمستشارة قانونية في قطاع الأعمال في وول ستريت ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار المالي لعائلة كلينتون، حيث يمتلكون الآن منزلًا قيمته 1.7 مليون دولار، واستطاعت تأمين ليس فقط مستقبل ابنتها التي تساعدها الآن في حملتها الانتخابية، بل أمَّنت مستقبل حفيدتها أيضًا.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA= جزيرة ام اند امز