اهتمام سعودي بلقاء منتجي ومستهلكي النفط بالجزائر
وزير الطاقة السعودي أبدى اهتمامًا بالاجتماع المنتظر في الجزائر، نهاية الشهر القادم، بين مستهلكي ومنتجي النفط لإعادة الاستقرار للسوق.
أبدى وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، اهتمامًا باجتماع المنتدى الدولي للطاقة الذي ستحتضنه الجزائر، في نهاية شهر سبتمبر المقبل، بهدف إعادة الاستقرار لسوق النفط.
وقال الفالح، في بيان له، مساء أمس، نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن "منتجي النفط من داخل منظمة أوبك وخارجها سيناقشون الوضع في السوق أثناء الاجتماع الذي سيعقد في الجزائر الشهر القادم، بما في ذلك أي إجراء محتمل لإعادة الاستقرار إلى السوق".
ويرافع "الفالح" في كل لقاءاته، من أجل إيجاد سعر توازن لبرميل النفط، يسمح بالاستثمار الملائم في الإنتاج الجديد وتلبية نمو الطلب، دون الإضرار بمصالح المنتجين أو المستهلكين.
وتعمل الجزائر جاهدة لاستقطاب أوزان ثقيلة خلال الاجتماع الوزاري رقم 15 للمنتدى الدولي للطاقة الذي سيقام على أرضها من 26 إلى 28 سبتمبر المقبل، بمشاركة متوقعة لـ72 دولة.
وسعى وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، بنفسه، قبل أيام إلى ضمان مشاركة قوية من الصين؛ حيث استقبل سفيرها بالجزائر كونها إحدى أهم الدول المستهلكة للنفط في العالم.
ويشكل هذا المنتدى فضاءً للحوار غير الرسمي بين بلدان منتجة ومستهلكة للطاقة حول مسائل عامة ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة، وقد أصبح مع مرور السنوات اجتماعًا وزاريًا ينظم كل سنتين.
وقد بادر المنتدى في سنة 2000 إلى تكوين قاعدة بيانات مشتركة بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط، وذلك لتحسين وفرة وديمومة المعطيات حول السوق.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تسود فيه توقعات متشائمة لمستقبل أسعار النفط؛ حيث رجحت وكالة الطاقة الدولية، في آخر تقرير لها، أن تؤدي التحاليل بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى تراجع الطلب على النفط، خلال العام المقبل 2017.
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA=
جزيرة ام اند امز