"قوات سوريا الديمقراطية" تعتزم تحرير مدينة ثانية من "داعش"
بعد يومين من تحريرها "منبج"
"قوات سوريا الديموقراطية" تعلن عزمها طرد مقاتلي "داعش" من مدينة الباب بعد سيطرتها على معقلهم "منبج" في شمال سوريا.
أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تضم تحالفا من المقاتلين الأكراد والعرب اليوم الأحد عزمها طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من مدينة الباب بعد سيطرتها على معقلهم "منبج" في شمال سوريا.
وقالت في بيان بعد يومين من طرد التنظيم من منبج في محافظة حلب: "نعلن تشكيل المجلس العسكري لمدينة الباب الهادف لتحرير أهلنا في الباب من مرتزقة داعش على غرار مجلس منبج العسكري الذي حرر منبج".
وتبعد مدينة الباب خمسين كلم جنوب غرب منبج.
وأضاف البيان "نعاهد شعبنا على العمل من أجل تحرير مدينة الباب وريفها بكل ما نملك من طاقات بمساندة عدالة قضيتنا ودعم شعبنا وكل القوى والفعاليات الديمقراطية بما فيها التحالف الدولي ضد داعش"، لافتا إلى أن المجلس العسكري الجديد يضم سبعة فصائل.
وتابع: "ندعو قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة إلى مساندتنا ودعمنا في نضالنا لتحرير أرضنا وأهلنا من إرهابيي داعش".
وبعد معارك استمرت أكثر من شهرين بمساندة ضربات جوية أمريكية، تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" من السيطرة على منبج في السادس من أغسطس/أب قبل أن تطرد منها آخر الإرهابيين الجمعة، ما شكل هزيمة كبرى للتنظيم المتطرف الذي خسر بذلك تقاطعا مهما على المحور الرئيسي الذي يتيح له نقل المقاتلين والسلاح والمال بين تركيا والمناطق التي يسيطر عليها في سوريا.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA== جزيرة ام اند امز