المواهب الشابة أكبر مكاسب المشاركة الإماراتية في ريو
أحمد الطيب، مدير وفد الإمارات في أوليمبياد ريو، يؤكد أن مشاركة رياضيي الإمارات في الدورة كشفت العديد من النواحي الإيجابية.
أكد أحمد الطيب، مدير وفد دولة الإمارات الرياضي المشارك بأوليمبياد ريو دي جانيرو، أن مشاركة رياضيي الإمارات في منافسات الدورة كشفت العديد من النواحي الإيجابية التي يجب تعزيزها والاستفادة منها خلال المرحلة المقبلة مع العمل في الوقت نفسه على معالجة الأخطاء.
وأكد مدير وفد الإمارات أن البعثة حققت مكاسب كبيرة على رأسها المواهب الرياضية الشابة التي سيكون لها مستقبل باهر خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن اقتراب الرامي الإماراتي خالد الكعبي من تحقيق ميدالية أوليمبية بعد أن احتل المركز السابع كان عاملاً إيجابياً سيكون له أثر إيجابي خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم أيضا يعد من أفضل رماة العالم، وسيف بن فطيس اكتسب الخبرة المطلوبة من هذا التجمع ولديه الفرصة للعودة مجدداً وتحقيق الإنجاز المنتظر لرياضة الإمارات في المستقبل القريب".
وكانت الإمارات قد شاركت بوفد ضم 13 رياضيا في الأوليمبياد من خلال ألعاب القوى والرماية والسباحة والجودو ورفع الأثقال والدرجات.
وحقق لاعب الإمارات سيريجيو توما الميدالية البرونزية، لتصبح الأولى للبعثة حتى قبل نهاية المشاركة الإماراتية يوم غد عن طريق سعود الزعابي في منافسات ألعاب القوى، حيث يشارك في سباق 1500 متر، كما تعتبر الميدالية الأوليمبية الثانية في تاريخ الإمارات.
وأنهى الطيب تصريحاته بالتعبير عن حزنه لمشاركة الأبطال الأوليمبيين الكويتيين فهيد الديحاني وعبد الله الرشيدي تحت راية العلم الأوليمبي، وقال "نبارك للأشقاء الكويتيين إنجازاتهم المشرفة بمسابقة رماية السكيت فهم كانوا على قدر المسؤولية وأثبتوا للجميع مدى استطاعتهم تحقيق الطفرة ومواجهة التحديات، لكن في رحم المعاناة يولد الأبطال القادرون على صنع الفارق، وكنا نتمنى رؤية علم الشقيقة دولة الكويت يرفرف في سماء ريو".
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xNDQg جزيرة ام اند امز