مخاوف جزائرية من قرار انسحاب الأمن من الملاعب
مطالبات للسلطات الأمنية الجزائرية بمراجعة القرار القاضي بانسحاب الأمن من الملاعب في مباريات بطولتي دوري الدرجتين الأولى والثانية.
رغم أنه ما زالت تفصلنا 24 ساعة عن انطلاق النسخة الجديدة من الدوري الجزائري، فإن العديد من الملاحظين ما زالوا يطالبون السلطات الأمنية بمراجعة القرار القاضي بانسحاب الأمن من الملاعب في مباريات بطولتي دوري الدرجتين الأولى والثانية.
وتأتي هذه المخاوف على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها مؤخرا المواجهة الودية بين مولودية قسنطينة وجمعية الخروب، الأمر الذي اضطر حكم المباراة إلى عدم إكمالها.
وقررت وزارة الداخلية سحب الأمن من الملاعب بسبب الموارد البشرية الضخمة التي تستنزفها عملية تأمين جميع الملاعب، فضلا عن سعي المديرية العامة للأمن إلى تركيز سياسة جديدة تهدف إلى توفير الأمن في الشوارع.
وفي انتظار تطبيق هذا القرار بصفة كلية، سيقع الاقتصار خلال الموسم الحالي على عدد 30 أمنيا فقط في كل مباراة، وذلك من أجل مساعدة شركات الأمن الخاصة في مهامها.
وسبق لتونس أن جربت خطة إسناد تأمين المباريات إلى مشجعي الفرق، غير أن النتيجة كانت كارثية بسبب غياب الوعي اللازم لدى الجماهير.
وينطلق الدوري الجزائري في نسخته الجديدة غدا الجمعة 19 أغسطس بمواجهة أولى ستجمع بين البطل اتحاد العاصمة ومولودية بجاية.