بالصور.. كلينتون يطفئ شمعته الـ70 وينتظر محطته الخامسة مع هيلاري
"بوابة العين" تستعرض أبرز 5 محطات في حياة كلينتون الذي يطفئ شمعته الـ70 مع هيلاري
يطفئ الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، اليوم الجمعة 19 أغسطس شمعته الـ70 وسط منافسة حامية بين زوجته هيلاري والجمهوري دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض.
ويتساءل الكثيرون عن لقب كلينتون الذي بلغ عامه الـ70 اليوم في حالة فوز زوجته بالرئاسة ودخوله البيت الأبيض للمرة الثانية.
ولكن أيًّا كان اللقب الذي سيطلقه الإعلام، من المتوقع أن تظل المساندة المتبادلة التي استمرت بين الزوجين لمدة 40 عامًا رغم المحطات الصعبة التي مر بها زواجهما خلال رحلتهما العاطفية والسياسية.
وتستعرض بوابة "العين" الإخبارية أبرز 5 محطات في علاقة الزوجين منذ الإعجاب في الجامعة إلى مساندة بيل لهيلاري في محاولة الوصول إلى البيت الأبيض كأول رئيسة للولايات المتحدة.
الدراسة:
بدأت علاقتهما في مرحلة الدراسة الجامعية؛ حيث كانا يدرسان الحقوق في حامعة ييل الأمريكية 1971، كما وصف الرئيس السابق بيل كلينتون تلك اللحظة التي وقعت عيناه فيها على زوجته المرشحة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أثناء كلمته في مؤتمر الحزب الديمقراطي.
كما ذكر بيل أن سبب ملاحظة هيلاري له كان حديثه في الحرم الجامعي عن بطيخ ولاية أركانساس الذي اشتهر بحبه له أثناء توجيهه التحية له في عيد البطيخ القومي الأمريكي، حيث قالت هيلاري في وقت سابق إن أول مرة شاهدت بيل فيها كان يتحدث مع مجموعة من الأشخاص عن زراعة ولايته لأكبر بطيخ في العالم، وفقًا لمجلة "بيبول"، مما أثار انتباهها وسألت عن هذا الشخص المتحمس للبطيخ، فأخبرها أحدهم أنه بيل كلينتون من ولاية أركانساس ولا يتحدث سوى عن البطيخ.
الزواج:
وبدأ الزوجان حياتهما السياسية بعد أن أنهيا دراستهما كلاهما يساند الآخر بداية من عمل هيلاري كمستشارة قانونية بالكونجرس الأمريكي وعمل بيل كمدرس قانون بجامعة أركانساس وخوضه انتخابات الحزب الديمقراطي لتمثيل الولاية في الكونجرس أمام هامر شميدت، حتى تمكن الوصول الي منصب رئيس الولايات المتحدة عام 1993 بمساندة زوجته هيلاري القوية حيث ساعدت في تطور مجال التعليم والصحة، فيما دفع بيل لإطلاق شعار "إذا انتخبتموني ستفوزون بهيلاري معي".
أزمة مونيكا:
استمرت مساندة هيلاري لزوجها مستمرة حتى خلال أزمة مونيكا لوينسكي التي كادت تطيح برئيس أقوى دولة بالعالم حفاظًا على عائلتها، كما وقف بيل كلينتون أيضًا بقوة معها في جميع تفاصيل صعودها السياسي، حيث استمرت هيلاري ببناء مستقبلها السياسي حتى بعد أن أنهى كلينتون فترتي الرئاسة 2001 كأول عضو أنثوي في مجلس الشيوخ الأمريكي، وكاد بيل أن ينتزع لها بطاقة الترشيح الديمقراطي للرئاسة لولا فوز أوباما عليها في تصفيات الحزب التمهيدية، فيما عينها أوباما وزيرة للخارجية الأمريكية خلال فترة رئاسته الأولى، وها هي تنجح بمساندة بيل في الترشح للانتخابات الأمريكية من قِبل الحزب الديمقراطي.
ترشيح هيلاري:
قال كلينتون الرئيس المعروف بأكثر الرؤساء الأمريكيين ثقافة خلال مؤتمر مع المصوتين في ولاية أيوا الأمريكية أثناء مساندته لترشح هيلاري لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2008 "في بداية علاقتي مع هيلاري قلت لها أن تتركني حتى تستطيع التركيز على عملها السياسي"، ولم يتغير حب بيل كلينتون ومساندته لزوجته حيث اعترف بيل خلال لقاء له على قناة "سي إن إن" في جولة ترشح هيلاري للانتخابات الحالية في يونيو الماضي بأن زوجته أنقذته مرات عديدة وساندته كثيرًا في حياته قائلًا "أينما واجهت مشكلة، تكون هي كالصخرة المتماسكة في العائلة".
العودة للبيت الأبيض:
مع تصدر هيلاري استطلاعات الرأي العام بأنها المرشحة الأقوى لدخول البيت الأبيض، يبقى توصيف زوجها حائرًا. فإذا كان من المتوقع أن تكون هيلاري أول رئيسة لأمريكا فإن كلينتون سيكون أول رجل أول في البيت الأبيض.
وعن دوره وتوصيفه المقبل والذي يحير الأمريكيين يقول بيل كلينتون: "قلت لها (هيلاري) عندما انتُخبت لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك إنها وهبتني 26 عامًا، لهذا نويت أن أمنحها انا أيضًا مثلهم لمساندتها في قراراتها، وسأعطيها رأيي فقط إن طلبت ولكن لها كل الصلاحيات لاتخاذ قراراتها بنفسها وإعلامي فقط بما عليَّ فعله".
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg
جزيرة ام اند امز