طبيب العائلة الصيني مرفوض.. منافسة شرسة من أجل العلاج بالمستشفيات

المرضى الصينيون يتجنبون غالبا أطباء العائلة أو الممارسين العموميين من أجل الذهاب إلى المستشفيات العامة.

يتجنب المرضى الصينيون غالبًا أطباء العائلة أو الممارسين العموميين، حتى بالنسبة للأمراض البسيطة، من أجل الذهاب إلى المستشفيات العامة بالمدينة، وهو توجه يؤدي غالبًا إلى طوابير طويلة ومنافسة شرسة من أجل العلاج.

وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إن نظام الرعاية الصحية في الصين يعتمد بشكل مفرط على المستشفيات الضخمة المثقلة بأعباء فوق طاقتها، والتي تكافح من أجل مجاراة زيادة في الأمراض المرتبطة بزيادة أعمار عدد السكان على نحو سريع.

وقال برنارد شفارتليندر ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين: "كلما استمر تزايد التحديات الصحية للصين مع ارتفاع سن السكان ستستمر الطلبات على النظام الصحي إلى جانب التكاليف في الارتفاع أيضًا، لا يمكن ببساطة الاستمرار في مواجهة تلك التحديات من خلال نظام صحي يعتمد على المستشفيات."

وتحاول الصين إصلاح نظامها للرعاية الصحية بما في ذلك الترويج لمنشآت طبية محلية وشعبية والتعهد بزيادة عدد ونوعية الممارسين العموميين، ولكن انخفاض مرتبات الأطباء وانعدام ثقة المرضى في المراكز الصحية المحلية أدى إلى إبطاء التقدم.