البداية العنيفة للدوري الجزائري تهدد باستبعاد الجماهير الزائرة
أحداث العنف التي شهدتها المواجهة الافتتاحية للموسم الجديد للدوري الجزائري تهدد باستبعاد الجماهير الزائرة من حضور المباريات.
كما كان متوقعا، فشلت تجربة سحب الشرطة من الملاعب الجزائرية، حيث شهدت المواجهة الافتتاحية للموسم الجديد بين اتحاد العاصمة ومولودية بجاية أحداث عنف خطيرة كادت تؤدي لسقوط ضحايا.
وفي ظل غياب قوات الأمن، اقتحمت جماهير الفريق المحلي الحاجز الفاصل بينها وبين جماهير الفريق الزائر، التي نجحت في الهروب إلى خارج الملعب، قبل لحظات قليلة من حصول مكروه.
وفي أول تعليق له، وصف رئيس الرابطة المحترفة، محفوظ جرباج، أحداث ملعب "عمر حمادي" بالمؤسفة، مطالبا في الوقت ذاته باتخاذ قرار "يمنع الجماهير الزائرة من الحضور في الملاعب".
ومن الواضح أن هذه الحلول "ظرفية" لن يكون لها انعكاس واضح على الأمن في الملاعب بسبب "تحجر" العقليات وعدم سعيها لمواكبة التطورات في العالم.
ولعل أبرز مثال على ذلك ما حصل في الجارة تونس، حيث أصبحت الملاعب ساحة وغى بسبب قرار منع الشرطة من تأمين الملاعب، ولم تعد الأمور كما كانت في السابق إلا بعد أن استعادت قوات الأمن مهام تنظيم المباريات.
ويخشى العديد من الملاحظين أن تحمل مقابلات اليوم السبت من مسابقة الدوري أخبارا سيئة أخرى قد تشوه من جديد سمعة كرة القدم الجزائرية.