تركيا تسرع الخطى للتطبيع مع "الأسد": نقبل به رئيسًا "مؤقتًا"
رئيس وزراء تركيا يقول إنه يمكن أن يكون لبشار الأسد دور في القيادة الانتقالية، لكنه ليس له أي دور في مستقبل البلاد
في خطوة تظهر تسارع تطبيع أنقرة مع نظام بشار الأسد في دمشق، قال بن علي يلدريم رئيس وزراء تركيا، إنه يمكن أن يكون للأسد دور في القيادة الانتقالية.
جاء هذا التصريح بعد ساعات من تصديق البرلمان التركي على اتفاق التطبيع بين تركيا وإسرائيل لإنهاء نزاع دام أكثر من 6 سنوات بين الحليفين السابقين.
وقال رئيس الوزراء التركي اليوم السبت، إن أنقرة ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سوريا في الأشهر الستة القادمة حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية.
كما صرح يلدريم لمجموعة من الصحفيين في إسطنبول بأنه بينما يمكن أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في القيادة الانتقالية، فإنه ينبغي ألا يكون له أي دور في مستقبل البلاد.
واتخذ الصراع السوري الممتد منذ أكثر من 5 أعوام بعدًا عرقيًّا، فقد سيطرت جماعات كردية على مناطق خاصة بها، وتقاتل من حين لآخر جماعات من الأغلبية العربية السورية التي يمثل رحيل الأسد أولوية لها.
وتخشى تركيا من أن يؤدي اكتساب الجماعات المسلحة الكردية في سوريا لمزيد من القوة إلى تشجيع حركة التمرد الكردية في تركيا التي استأنفت نشاطها بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين المسلحين والحكومة العام الماضي.
aXA6IDUyLjE0LjI1Mi4xNiA= جزيرة ام اند امز