وزارة الداخلية السعودية تعلن إحباط خلال أغسطس اعتداءين انتحاريين كانا يستهدفان مسجدا ومطعما في المنطقة الشرقية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء أنها أحبطت خلال أغسطس/آب اعتداءين انتحاريين كانا يستهدفان مسجدا ومطعما في المنطقة الشرقية من المملكة.
وأكد المتحدث الأمني باسم الوزارة في بيانين منفصلين أن قوات الأمن قتلت الثلاثاء شخصا يحمل بطاقة مقيم باكستاني كان يعتزم تفجير نفسه في مسجد.
كما كشف المتحدث الأربعاء أن قوات الأمن أوقفت مطلع الشهر الجاري، سعوديّا وسوريّا جنّدهما تنظيم "داعش" لتنفيذ تفجير انتحاري يستهدف مطعما في شرق المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث أنه قبيل صلاة المغرب أمس، أحبطت قوات الأمن "عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف".
وأوضح أن شخصا أثار شبهات عناصر من قوات الأمن "فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه، مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره".
وأشار إلى أن العناصر قامت بإطلاق النار عليه وتجريده من الحقيبة التي تبين أنها مجهزة بأربعة كلغ من المتفجرات. وبحسب المتحدث، فإن الشخص المعني "توفي أثناء نقله إلى المستشفى، وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جارٍ التثبت منها".
وفي بيان ثان، قال المصدر إنه في الخامس من أغسطس/آب، اشتبهت نقطة أمنية بمركبة يستقلها شخصان في مدينة الدمام (شرق)، ولدى توقيفهما "ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار"، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من توقيفهما.
وعثر في السيارة على "سلاح ناري وحزام ناسف" وزنه أكثر من سبعة كلغ، بحسب المتحدث الذي أوضح أن الموقوفين هما السعودي عبدالله الغنيمي (27 عاما) والسوري حسين محمد علي محمد (24 عاما).
وأشار إلى أن التحقيقات أظهرت "أنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم داعش بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعما ومقهى السيف في مدينة تاروت (بشرق السعودية)"، وكانا يعتزمان تنفيذها الساعة 2300 مساء اليوم الذي تم فيه توقيفهما.