بالصور.. شواطئ السنغال منتجع للأغنام والخيول مرة أسبوعيا
شواطئ السنغال المطلة على المحيط الأطلنطي تخصص يوم الأحد لسباحة وتنظيف الحيوانات
مع اشتداد حرارة الصيف أصبحت شواطئ السنغال ملاذا للسباحين، تستقبل من يرغبون في الاسترخاء تحت أشعة الشمس طيلة أيام الأسبوع باستثناء، يوم الأحد، المخصص للأغنام والخيول.
وعلى الشواطئ الرملية الدافئة المطلة على المحيط الأطلنطي، يخصص يوم الأحد، لسباحة الحيوانات؛ حيث يصطحب الرعاة قطعانهم من أجل طقوس التطهير التي تستمر طوال اليوم، وهي عبارة عن ممارسة روحية ووسيلة لتجميل الماشية، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
والشواطئ القريبة من العاصمة داكار، وبينها شاطئ "يوف" الواسع المزدحم، تحظى بشعبية كبيرة، حيث اعتاد المصطافون الاستلقاء للاستمتاع بحمامات الشمس تحت مظلات مسقوفة بالقش أثناء تناول بعض الجمبري المشوي والمشروبات الغازية.
كسائر الدول الإسلامية ذات الأغلبية المسلمة، يحرص السنغاليون على تقديم الأضاحي، وذبح الأغنام خلال المناسبات الدينية، لا سيما عيد الأضحى.
ويبدأ يوم منتجع الأغنام باقتيادها للسباحة في المحيط لعدة دقائق، ثم تخرج من الماء من أجل تنظيف شامل على الشاطئ بالصابون والفرشاة، ثم تعود مجددا إلى المياه لشطفها وعندئذ يحين الوقت لتشذيب الأظافر بتنظيف الحوافر بعصا وتقليمها بمقص.
ثم يؤخذ كل حيوان إلى الماء مرة أخرى لنوبة أخيرة من السباحة، قبل ربطه إلى شجرة قريبة أو قارب صيد على الشاطئ ليجف بانتظار انتهاء استحمام بقية القطيع، وهي عملية سهلة بالنسبة للأغنام السنغالية التي تبدو أكثر شبها بالماعز من السلالات ذات الصوف المنفوش المنتشرة في الغرب.
وتستخدم المياه نفسها أيضا لاستحمام الخيول التي تجر وتسحب العربات، حيث يقتادها أصحابها داخل المياه حتى تصل إلى أعناقها قبل تنظيفها