رئيس الوداد المغربي يُقحم ناديه عالم السياسة

رئيس نادي الوداد البيضاوي المغربي سعيد ناصيري يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية في بلاده.. هل تنجح التجربة ؟

رشح حزب الأصالة والمعاصرة المغربي رئيس الوداد البيضاوي، سعيد ناصيري، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، المقررة لشهر أكتوبر القادم، عن دائرة أنفا في مدينة الدار البيضاء.

وتبدو حظوظ ناصيري وافرة للفوز بمقعد في برلمان المملكة المغربية، بحكم الشعبية الكبيرة للفريق الذي يرأسه في العاصمة الاقتصادية للمغرب، مما سيمكنه من كسب أصوات العديد من المتعاطفين.

ومن الواضح أن دخول ناصيري لعالم السياسة سيمكن الوداد البيضاوي من ثقل أكبر على الساحة الكروية المحلية، لما للنفوذ السياسي من "سحر خاص" على بعض الهياكل والأشخاص.

ويبدو أن ناصيري أراد استنساخ تجربة الشخصيتين الرياضيتين التونسيين رضا شرف الدين و سليم الرياحي، الذين نجحا في تحقيق إنجازات سياسية، مباشرة بعد توليهما رئاسة ناديي النجم الرياضي الساحلي و النادي الإفريقي.

وكانت تجربة شرف الدين و الرياحي لاقت انتقادات كبيرة في تونس بحكم أنها خلقت تضارب كبير في المصالح أدى إلى المس من مصداقية المسابقات المحلية.

وبحكم التجارب السابقة لم تثبت العقلية العربية لاسيما في شمال إفريقيا قدرتها على النجاح في مثل هذا المواقف، حيث يظل المنصب السياسي أكثر بريقاً، ويعتبره البعض في مرتبة أعلى من القانون.