كيري ولافروف يضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق ثنائي لمكافحة داعش
وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري يجتمعان في جنيف لبحث أوجه التعاون بشأن محاربة تنظيم داعش في سوريا
اجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف، الجمعة، في محاولة لوضع التفاصيل النهائية لاتفاق تعاون بشأن محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وثمة أمل في أن يؤدي اتفاق بشأن محاربة الإرهابيين في سوريا إلى المساعدة في وقف الأعمال القتالية بين الجيش والفصائل المتحالفة معه من جهة والجماعات المقاتلة التي تعارض الرئيس بشار الأسد من جهة في تحرك نحو إعادة تدشين المحادثات بشأن تحول سياسي لإنهاء الصراع السوري المستمر منذ 5 أعوام.
وبدأ الاجتماع بين لافروف وكيري في فندق فاخر ببحيرة جنيف بعد الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش). وعندما سئل عن العقبة الأساسية أمام تطبيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد أجاب لافروف "لا أريد أن أفسد أجواء المفاوضات."
كان كيري قال هذا الأسبوع إن فرقا فنية من الجانبين توشك على اختتام مناقشاتها، وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنه من السابق لأوانه القول إن من المرجح إبرام اتفاق.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية مع بداية المحادثات "هناك قضايا كثيرة بحاجة إلى تسوية."
وتابع قوله "نأمل أن نرى اليوم حلا لبعض منها على الأقل وأن نتمكن من المضي قدما بهذه الخطة."
وعندما أطلق كيري محادثات التعاون بشأن سوريا في يوليو/تموز الماضي خلال زيارة لموسكو تضمن الاقتراح تبادل واشنطن وموسكو المعلومات المخابراتية لتنسيق الضربات الجوية ضد داعش وتحييد القوات الجوية السورية لمنعها من مهاجمة المعارضة السورية المعتدلة.
ويعتقد كيري أن الخطة هي أفضل فرصة للحد من القتال -الذي دفع آلاف السوريين للهجرة إلى أوروبا وحال دون وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف آخرين- وللحفاظ أيضا على المسار السياسي.
وتأتي المحادثات بعد أيام من دخول مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم قوات خاصة ودبابات وطائرات حربية من تركيا مدينة جرابلس وهي من آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي على الحدود التركية-السورية.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز