اللاجئون و"داعش" على مائدة تركيا والاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل
على هامش الاجتماع الشهري لوزراء الخارجية الأوروبيين
تتصدر قضايا اللاجئين ومكافحة تنظيم "داعش" والهجرة، مباحثات وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل.
تُجرى مساء اليوم (الاثنين) جولة جديدة من المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي يُنتظر أن تتصدرها موضوعات الهجرة واللاجئين ومكافحة تنظيم داعش.
ويفتح الاتحاد الأوروبي، اليوم، فصلا جديدا في مفاوضات انضمام تركيا خلال مؤتمر حكومي يبدأ في الساعة 16:30 بتوقيت جرينتش في بروكسل.
وفي الخريف الماضي، شهدت مفاوضات الانضمام المتعثرة منذ فتحها في 2005، دفعا جديدا عندما اقترح الأوروبيون على تركيا "خطة عمل" لاحتواء تدفق المهاجرين غير المسبوق في اتجاه الاتحاد الأوروبي، من أجل تحسين استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين على الأراضي التركية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين لدواعٍ اقتصادية إلى بلادهم.
كما يريد الأوروبيون من تركيا أن تعزز ضبط حدودها مع سوريا، لمنع انتقال عناصر تنظيم داعش، وقطع تجارة النفط التي تعتبر موردًا ماليًّا أساسيًّا للتنظيم المتطرف.
ومن المقرر أن تُطرح هذه الموضوعات خلال غداء عمل مع وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو على هامش الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ28، اليوم في بروكسل.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز إنه "ينبغي اعتماد الحزم مع مجمل الشركاء بخصوص تمويل الإرهاب الذي يجري على الأرض عبر سلب السكان وكذلك تصدير المنتجات النفطية".
وأضاف: "ينبغي اتخاذ إجراءات لمنع إخراج المنتجات النفطية. سنبحث ذلك مع نظيرنا التركي كما نفعل مع دول أخرى في المنطقة".
ودعا وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير، أنقرة إلى "ضبط الحدود بين سوريا وتركيا لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من استقدام مقاتلين أجانب وتدريبهم ثم إرسالهم إلى بلدان أخرى".
وأكدت الولايات المتحدة أن جزءًا من الحدود بين البلدين والتي يبلغ طولها 100 كلم لا يزال غير خاضع لمراقبة مشددة.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز