بعد الأناناس.. شيرين تتعرض للانتقاد بسبب فستان "فلامنكو"
رغم أنها ارتدت فستانا من دار أزياء عالمية خلال حفلها في مهرجانات بعلبك الدولية إلا أن شيرين تعرضت للانتقادات بسبب فستانها الغجري.
لم تسلم الفنانة المصرية من الانتقادات بعد حفلها الذي أقامته منذ يومين في "مدينة الشمس" ضمن مهرجانات بعلبك الدولية، حيث تعرضت للهجوم بسبب فستانها الذي اعتبره كثيرون يفتقر للذوق، وأنه لا يناسب مهرجان بعراقة وأصالة مهرجانات بعلبك.
الفستان -الذي اختارته شيرين من مجموعة "دولتشي اند غابانا" وهي الدار التي تفضلها شيرين- اعتقد كثيرون أنه زي تقليدي مصري، وأن شيرين ارتدته لتمزج بين الحضارة المصرية والحضارة الرومانية التي بنت أدراج قلعة بعلبك.
"بوابة العين" اتصلت بخبيرة الموضة، مايا حداد، لمعرفة إن كانت شيرين أخطأت باختيار فستانها للإطلال بها في مهرجان كبير كمهرجانات بعلبك، فقالت: "بالفعل فستان شيرين لم يكن مناسبا إطلاقا لمهرجان بعلبك ولا يليق بقلعة بعلبك وعراقة المهرجان".
وأضافت أنه "كان الأفضل أن يكون الفستان أكثر فخامة كونها الفنانة المصرية الثانية بعد أم كلثوم التي تقف على مدرجات هذا الصرح الأثري العريق، وخصوصا أن قصة فلامنكو لا تناسب إطلاقا المهرجان".
وكانت شيرين منذ أكثر من شهر تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب فستانها الذي أطلت به في مهرجان "بياف" في بيروت، حيث تم تكريمها كأفضل فنانة عربية، وأثار فستانها المستوحى من شجرة الأناناس كثير من السخرية، حيث كانت تتوسط صدره ثمرة الأناناس وهو من مجموعة " دولتشي اند غابانا" التي استوحاها من فاكهة الصيف.
من جهة أخرى، عبرت شيرين عن فخرها بالوقوف على أدراج بعلبك والغناء هناك، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "فخورة أني رفعت رأس بلدي بعد غياب 47 سنة من المشاركة المصرية في مهرجان بقدر وحجم مهرجان بعلبك"
وقدمت شكرها لجمهورها وللصحافة: "كل الشكر لجمهوري في الوطن العربي على دعمه الكبير وشكرا لصحافة بلدي والوطن العربي".
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز