3 برونزيات مصرية في "ريو" تساوي 14 مليون دولار
اللجنة الأوليمبية المصرية تكشف عن تفاصيل المشاركة في أوليمبياد "ريو د جانيرو 2016" وحجم الإنفاق المالي.. تعرف على التفاصيل!
كشفت اللجنة الأوليمبية المصرية عن تفاصيل ما حققته البعثة المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016 والتي انتهت فعالياتها مؤخراً، وحصدت مصر خلالها 3 ميداليات برونزية لكل من محمد إيهاب وسارة سمير في رفع الأثقال، وهداية ملاك في التايكوندو.
واستعرضت اللجنة ما تم إنفاقه طوال 3 سنوات منذ تولي المجلس الحالي المهمة، وصولا إلى فعاليات الدورة، حيث تم إنفاق إجمالي 128,204931 جنيه مصري، أي ما يعادل 14.4 مليون دولار.
وأوضح شريف العريان عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث أن الدعم المالي الموزع على الاتحادات المختلفة، تم توزيعه وفقاً لفئات جرى تقسيمها وفقاً لنوع اللعبة المشاركة سواء فردية أو جماعية، والمنافسة المتوقعة من تلك اللعبة، أو ما يمكن أن تصل إليه في "ريو".
وأفاد بأن اتحاد الجولف لم يطلب دعماً مالياً من اللجنة الأوليمبية، لكونه لا ينافس بشكل كبير على المستوى العالمي، بالإضافة إلى اتحاد كرة القدم الذي يتعامل بشكل مختلف وأكثر استقلالية من حيث الدعم.
وأضاف أن اللجنة عدلت خطط دعم الاتحادات المالية، وفقاً لعدة متغيرات من بينها اختلاف مستوى بعض اللاعبين سواء التحسن أو التراجع.
واستشهد العريان بمثال الإنفاق الذي رصدته بريطانيا لدورة "ريو 2016"، حيث أكد أنها رصدت 274 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 3.2 مليار جنيه مصري.
وأضاف أن بريطانيا رغم ذلك لم تحقق ما حققته مصر في الخماسي الحديث حيث جاءت نتائج الفريق البريطاني "صفر" بينما وصل الفريق المصري لأدوار متقدمة من التصفيات بفارق قليل عن الابطال المتوجين.
الجدير بالذكر أن بريطانيا حصلت على المركز الثاني في الأولمبياد لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
وأوضح العريان أن مصر تعول على ما أنفقته طوال السنوات المصرية، في الإعداد لأولمبياد طوكيو 2020 وأن يتم البناء على ما انتهت إليه الاتحادات خاصة في ظل بعض النتائج الجيدة للعبات التي لم تحقق ميداليات.
من جانبه أكد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، أن التصريحات التي أدلى بها بعض الرياضيين عن ضعف الإعداد، مثل لاعب السلاح علاء الدين أبو القاسم، ولاعبة المصارعة إيناس خورشيد، أن الاتحادات المسؤولة عن كل لاعب أجدر بالرد عما يخص برامج الإعداد، لكون اللجنة لم تبخل بأي دعم مالي أو فني لكل اتحاد، ولم يشكو أي اتحاد من غياب الدعم.
كما رد حطب عما أثير بشأن مجاملات اللجنة في سفر بعض العناصر إلى ريو، لاسيما في الفروسية حيث سافر 5 مرافقين للاعب المنافس كريم الزغبي، حيث فسر ذلك بأن الامر يخضع لنظام "الكوتة" أي ان هناك نسبة محددة، فضلا عن ضرورة سفر المرافقين الخمسة.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA= جزيرة ام اند امز