مقتل 20 جنديا يمنيا بعبوة ناسفة في موقع عسكري بمأرب

مصادر محلية بمحافظة مأرب شرق اليمن، أعلنت أن 20 جنديًا قتلوا وأصيب آخرون؛ بانفجار عبوة ناسفة.

أعلنت مصادر محلية بمحافظة مأرب شرق اليمن، أن 20 جنديًا قتلوا وأصيب آخرون؛ بانفجار عبوة ناسفة زرعت عند بوابة معسكر الشرطة العسكرية بالمدينة.

وقالت المصادر، لبوابة "العين" الإخبارية، إن العبوة زرعت قرب بوابة مبنى الشرطة العسكرية بمأرب، وأسفرت عن مقتل 20 جنديًا، أثناء وجودهم لاستلام مرتباتهم.

ويتزامن هذا مع العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها الجيش والمقاومة لتحرير مديرية صرواح غرب محافظة مأرب.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن مصادر أمنية وقيادات محلية اتهمت -في اتصال مع بوابة "العين"- الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح بالقيام بالعملية عن طريق جماعات متطرفة تتبعهم وتقوم بعمليات من أجل تقويض الأمن والاستقرار بالمحافظة.

وتعتبر مأرب مركزًا رسميًا لقوات الجيش الوطني وقيادة أركان الجيش، وأعلنت قوات الجيش الوطني اليمني بدء معركة تحرير مديرية صرواح غرب مأرب، صباح اليوم الإثنين، بدعم ومساندة التحالف العربي بقيادة السعودية.

وتقول مصادر عسكرية إن الجيش الوطني أحرز تقدمًا كبيرًا في صرواح وسيطر على مركز المديرية بعد معارك ضارية، وإن 11 من الجيش قتلوا في المواجهات.

ونقل المركز الإعلامي التابع للجيش الوطني أن الجيش الوطني بمأرب مدعومًا من طيران التحالف العربي بدأ فجر اليوم الإثنين، معركة تحرير مديرية صرواح في مأرب، مشيرًا إلى أن قوات الجيش تمكنت من إحراز تقدم كبير في المعركة وتكبد الحوثيين وقوات صالح خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وتعتبر مديرية صرواح الواقعة غرب مأرب آخر معقل للحوثيين بالمحافظة التي تم تحريرها من الانقلابين وأصبحت مركزًا للجيش الوطني وقيادة الأركان العامة.

وتكمن أهمية صرواح أن تحريرها من الانقلابيين سيجعل الطريق مفتوح لدخول صنعاء من جهة خولان وسنحان معقل المخلوع على عبد الله صالح وتعتبر البوابة الجنوبية الشرقية وبتحرير صرواح تكون صنعاء بحكم المحاصرة فعليًا.

غير أن محليين عسكريين يعتبرون معركة صرواح من أصعب المعارك نتيجة وعورة تضاريسها الجبلية وتحصيناتها ومحدودية الطرق التي يمكن العبور منها.