كوستا يستعيد ثقته "الدولية" بعد كسر نحس الـ23 شهرا
دييجو كوستا، مهاجم منتخب إسبانيا، سعيد بعودته للتسجيل مع الماتادور في تصفيات المونديال بعد صيام استمر 23 شهرا.. تعرف على التفاصيل.
استعاد دييجو كوستا، مهاجم منتخب إسبانيا، ثقته على الصعيد الدولي مجددا، بعدما سجل للماتادور ثنائية في الفوز 8-صفر على ليختنشتاين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 (الاثنين)، بعدما غابت أهدافه مع إسبانيا لنحو 23 شهرا.
وقال كوستا للصحفيين إنه كان يدرك باستمرار أنه سيسجل مجددا مع الماتادور ويستعيد ثقته بنفسه وثقة الجماهير، مضيفا "كنت أعاني لأن المهاجم يحتاج دائما للتسجيل، لكني الآن أشارك بشكل أكبر، وكنت أدرك أن الأهداف ستأتي".
ورد مهاجم تشيلسي على تعرضه لانتقادات بعدما سجل هدفا واحدا فقط في 11 مباراة سابقة مع إسبانيا عن طريق التقدم بالهدف الأول في الدقيقة العاشرة بعدما قابل ركلة حرة نفذها كوكي، قبل أن يضيف الهدف الخامس بعد متابعة لكرة سددها عقب مراوغة اثنين من المدافعين، وغادر الملعب وسط تحية من المشجعين.
وقضى كوستا، المثير للجدل، فترات صعبة مع مشجعي إسبانيا بعدما اختار اللعب للمنتخب الوطني على حساب البرازيل في 2014، كما اشتكى مؤخرا من تعرضه لمعاملة مختلفة عن باقي زملائه لأنه ليس من أصل إسباني، لكنه ابتسم وشعر بسعادة كبيرة بعدما سجل هدفه الدولي الأول مع بلاده منذ 23 شهرا، وبالتحديد منذ هز شباك لوكسمبورج في أكتوبر 2014، في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا.
وقال كوستا "لم أكن أشتكي أبدا من زملائي ويجب أن أشكرهم لأنهم ساندوني باستمرار ولم يسمحوا لي بأن أشعر باليأس".
وأضاف "الانتقادات طبيعية لأنه تتم مطالبة لاعبي إسبانيا بالمزيد دائما، لكن الآن ستسير الأمور في صالحي".
وكان كوستا ساعد أتليتكو مدريد على الفوز بالدوري الإسباني في 2014، وأحرز 27 هدفا، وأقنعه فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا في هذا التوقيت باللعب مع المنتخب رغم خوض مباراتين وديتين مع البرازيل.
وبعدما ظهر كوستا في الموسم الماضي بشكل متواضع مع تشيلسي خرج اللاعب من تشكيلة إسبانيا في بطولة أوروبا 2016.
لكن كوستا استعاد الكثير من مستواه مع تشيلسي في الموسم الجديد ليضمه جولين لوبيتيجي الذي تولى المهمة خلفا لديل بوسكي.
وقال كوكي الذي فاز بلقبي كأس الملك والدوري مع كوستا في أتليتكو مدريد "كوستا يبدو في حالة جيدة وأنا سعيد من أجله".
وأضاف "أتمنى أن نشاهد دييجو كوستا بمستواه مع أتليتكو، وهذا سيجعلنا نشعر بسعادة كبيرة وسيكون رائعا بالنسبة لإسبانيا".