مقتل 25 جنديا في هجوم إرهابي على معسكرين للجيش المالي
الحكومة تؤكد أن نحو 60 جنديا لا يزالون في عداد المفقودين إثر المعارك التي اندلعت عقب مهاجمة الإرهابيين معسكرين للجيش المالي
قُتل ما لا يقل عن 25 جندياً ماليًّا و15 إرهابيا في معارك عنيفة دارت بين الطرفين يومي الإثنين والثلاثاء في وسط مالي، بحسب ما أعلنت الحكومة في مالي.
وقالت الحكومة في بيان إنّ نحو 60 جنديا لا يزالون في عداد المفقودين إثر المعارك التي اندلعت عقب مهاجمة الإرهابيين معسكرين للجيش في وسط البلاد.
والخميس الماضي، أعلن الجيش المالي مقتل 7 من جنوده في انفجار عبوة ناسفة استهدفتهم وسط البلاد.
وأرجع بيان الجيش المالي الهجوم "المعقّد" إلى عناصر مسلحة تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية.
وتعيش مالي في ظل أوضاع أمنية هشة منذ 2012، بدأت بتمرد في الشمال انتهى بسيطرة جماعات إرهابية مسلحة على كبرى المدن، قبل أن تتدخل فرنسا مدعومة بقوات دولية، ومؤخراً تطورت حالة التوتر لتأخذ طابعاً عرقياً وسط البلاد.
وفي بداية 2013، تشتت هذه الجماعات إثر عملية فرنسية، وانتقل نشاطها من شمال مالي إلى وسطها وجنوبها، ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، مستفيدين من صراعات محلية.
ومنذ 2015 امتدت هجمات الإرهابيين إلى وسط مالي وجنوبها، وحتى إلى دول الجوار، خصوصا بوركينا فاسو والنيجر، عندما ظهرت مجموعة إرهابية يهيمن عليها أفراد عرقية الفولاني بقيادة الداعية أمادو كوفا في المنطقة، وبدأت باستهداف مجموعتي "بامبارا" و"دوغون" العرقيتين.
ورغم اتفاق السلام الموقع مع جماعات متمردة يهيمن عليها الطوارق والهادف إلى عزل الإرهابيين، فإنّ مناطق كاملة لا تزال خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية، وتلك التابعة للأمم المتحدة، ولا تزال تتعرض لهجمات دموية.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA= جزيرة ام اند امز