مصادرة شريط مقابلة إعلامية يزيد التوتر بين ألمانيا وتركيا
مقابلة لمحطة "دويتشه فيله" الألمانية مع وزير تركي، تسبب توترًا. تعرف على السبب؟
تسبب قيام السلطات التركية بمصادرة تسجيل لمقابلة تلفزيونية أجرتها محطة "دويتشه فيله" الألمانية مع وزير تركي، أمس الثلاثاء، في زيادة حالة التوتر في العلاقات بين برلين وأنقرة.
وقالت "دويتشه فيله" إن مراسلها مايكل فريدمان أجرى مقابلة مع وزير الشباب والرياضة التركي، عاكف جاغاطاي قليج، في مكتبه بأنقرة، تطرق فيها إلى محاولة الانقلاب في تركيا وحملة التطهير والاعتقالات التي أعقبته ووضع الإعلام، وذلك قبل مصادرة شريط المقابلة.
ووصف مدير المحطة الإعلامية واقعة المصادرة بأنها "انتهاك صارخ لحرية الإعلام".
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، إن سفير برلين في أنقرة أجرى محادثات "جيدة وبناءة" مع مسؤول كبير في مكتب وزير الشباب والرياضة، واتفقا على أنه ينبغي ألا تؤجج هذه الواقعة التوتر بين البلدين.
وأضاف أن "السفير أوضح أنه بالنسبة لنا وله وللحكومة الألمانية والإعلام الألماني فإن حرية الصحافة أمر في غاية الأهمية".
وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية، إن "حرية الإعلام بالنسبة لنا.. غير قابلة للتفاوض. نتصرف (وفقًا لهذا المبدأ) في الداخل ونجسده في الخارج".
يذكر أنه في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري في تركيا في 15 يوليو/ تموز الماضي، عبرت ألمانيا عن قلقها من نطاق حملة التطهير التي أمر بها الرئيس رجب طيب أردوغان والتي شملت عشرات الآلاف من المسؤولين والقضاة والجنود وغيرهم ممن يعتقد أنهم دعموا المحاولة.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xNDQg جزيرة ام اند امز