احتجاجات جديدة وضعيفة ضد رئيس فنزويلا لمطالبته بالتنحي
خصوم الرئيس نيكولاس مادورو نظموا احتاجات جديدة في أنحاء فنزويلا لكنها شهدت إقبالًا ضعيفًا
احتج خصوم الرئيس نيكولاس مادورو في أنحاء فنزويلا، الأربعاء، للمطالبة بإجراء استفتاء لإنهاء حكمه الاشتراكي، لكن أعداد المشاركين كانت أقل كثيرًا من الذين خرجوا في مظاهرة ضخمة، الأسبوع الماضي، وكانت تماثلها من حيث قلة المشاركة تجمعات موازية مؤيدة للحكومة.
وتدفق ما يصل إلى مليون معارض على العاصمة كاراكاس، الخميس، للضغط من أجل إجراء استفتاء هذا العام والتنديد بالأزمة الاقتصادية التي تركت الكثيرين يجدون صعوبة في إطعام أنفسهم.
لكن الجولة الجديدة من التجمعات الاحتجاجية للمعارضة خارج مقار هيئة الانتخابات الوطنية شديدة الحراسة في مدن إقليمية اجتذبت مئات من الأتباع فقط في كل مدينة.
ونظمت الحكومة مظاهرات منافسة في أغلب المدن.
وكان الإقبال في الجانبين محدودًا فيما يبدو لأسباب من بينها الأمطار وحاجة الناس للوقوف في طوابير لشراء الأطعمة الأساسية والأدوية.
وقال الطالب جونيور روبيو (21 عامًا) في تجمع في ماراكايبو ثاني أكبر مدينة فنزويلية "يتعين أن نتخلص من هذه الحكومة القمعية الشمولية".
ووسط مئات من المحتجين الآخرين الذين رددوا هتاف "تسقط الحكومة" ولوحوا بالأعلام الوطنية قال روبيو إنه يعاني من الحساسية، لكنه غير قادر على العثور على الغذاء أو الدواء المناسب.
ومددت لجنة الانتخابات عملية إجراء استفتاء على مادورو حيث ستبدأ المرحلة الثانية وهي جمع توقعيات 20% من الناخبين المسجلين في وقت لاحق هذا العام وهو ما يعني أن من شبه المؤكد إجراء الاستفتاء الفعلي العام المقبل.
والتوقيت حاسم. فإذا خسر مادورو في 2017 فسيتولى نائبه زعامة الحزب الاشتراكي الحاكم بقية فترة حكمه، لكن إن فازت المعارضة باستفتاء هذا العام فسيؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات رئاسية.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز