تأخير سن الإنجاب يحافظ على صحة الأمهات

دراسة أمريكية حديثة تقول إن النساء اللواتي أنجبن في أعمار تتراوح بين 25 و35 عامًا، يتمتعن بحياة أفضل عند بلوغهن سن الأربعين.

قالت دراسة علمية حديثة إن النساء اللواتي يُنجبن في العقد الثاني من أعمارهن، يُعانين من أوضاع صحية صعبة، على خلاف الأمهات اللواتي يؤجّلن الحمل حتى أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، حيث يستمتعن بحياة أفضل حتى بلوغهن الأربعين.

وقال الدكتور كريستي ويليام، أحد الأساتذة المشاركين في الدراسة الأمريكية التي تناولت الآثار السيئة المترتبة على صحة الأمهات "الصغيرات": "العمل في هذه الدراسة ما زال مستمرًا، ونحتاج إلى المزيد من البحث".

وأشار الدكتور ويليام إلى أن الدراسة استهدفت عينة من الأمهات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا، مضيفًا أن الباحثين قسّموا عينة الدراسة إلى ثلاث مراحل عمرية للإنجاب، حيث اشتملت المرحلة الأولى على النساء من عمر 15 حتى 19 عامًا، فيما تضمنت المرحلة الثانية الفئة العمرية من 20 حتى 24 عامًا، والثالثة من 25 حتى 35 عامًا.

وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة الصحة والسلوك الاجتماعي Journal of Health and Social Behavior، أن نساء المرحلة الثالثة يتمتعن بحياة أفضل عند بلوغهن سن الأربعين، وفق صحيفة "ديلي البريطانية". 

وبيّنت الدراسة أن النساء اللواتي ينجبن في سن المراهقة والشباب يتساوين في مستوى الصحة عند منتصف العمر.

يشار إلى أن تقريرًا صدر عن الإحصائيات الوطنية الأمريكية "National Vital" مؤخرًا، أظهر أن ثلث عدد المواليد الأوائل في الولايات المتحدة يعود لنساء تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عامًا.