كوبا: نرحب بزيارة أوباما.. ولن نسمح له بالتدخل في شؤوننا الداخلية
الرئيس الأمريكي أبدى تطلعه لزيارتها في 2016
مسؤولة بوزارة الخارجية الكوبية قالت إن أوباما سيكون محل ترحيب "ولكن لن نتفاوض في مسائل جوهرية لنا"
قالت مسؤولة كوبية: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيكون محل ترحيب إذا قرر زيارة كوبا، لكنها أكدت على أن بلادها لن تسمح بأي تدخل في شؤونها الداخلية، وذلك عشية الذكرى الأولى للتقارب التاريخي بين البلدين.
وقالت جوزيفينا فيدال مديرة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية الكوبية للصحفيين: "سيكون رئيس الولايات المتحدة محل ترحيب في اليوم الذي يقرر فيه زيارة كوبا."
وأضافت: "بخصوص ما قلته للتو فإنني أود أن أذكر بأن كوبا تقول دوما إنها لن تتفاوض في مسائل تعد جوهرية لنظامها الداخلي مقابل أي تحسن في العلاقات أو تطبيعها مع الولايات المتحدة."
كان أوباما قال في مقابلة سابقة مع "ياهو نيوز" إنه يأمل أن يزور كوبا في 2016، لكن إذا تحقق تقدم كاف في العلاقات الثنائية، وإذا تمكن من مقابلة معارضين سياسيين، وإذا كان بمقدوره أن "يدفع الحكومة الكوبية نحو اتجاه جديد."
وقبل عام، أعلن أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو تطبيع العلاقات بين البلدين العدوين السابقين، وفي يوليو/تموز الماضي اتفق البلدان على استعادة العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 54 عاما.
ويتبقى لأوباما 400 يوم في السلطة قبل أن يسلم المنصب لرئيس جديد سيكون على الأرجح من الجمهوريين المعارضين لسياسته الجديدة إزاء كوبا.
أما كاسترو فأمامه 800 يوم في السلطة قبل أن يتنحى ويسلم السلطة لزعيم شيوعي جديد، لذا فإن الزعيمين يستعجلان تعزيز العلاقات الجديدة.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA=
جزيرة ام اند امز