شعراء السعودية على موعد مع لجنة تحكيم "شاعر المليون" الأحد
تستعد لجنة برنامج "شاعر المليون" لاستقبال المئات من الشعراء في المملكة العربية السعودية الأحد.
بعد اختتام محطتها الأولى في العاصمة الأردنية بإقبال كبير؛ تستعد لجنة تحكيم الموسم السابع من برنامج "شاعر المليون" لاستقبال المئات من الشعراء في المملكة العربية السعودية (فندق الفورسيزون – برج المملكة / الرياض )، وذلك خلال أيام 8 و9 و10 و11 نوفمبر الحالي.
وكان استقبال طلبات الاشتراك في مسابقة "شاعر المليون" في نسختها السابعة 2015-2016، قد انتهى يوم 31 أكتوبر 2015، حيث ستعطى الأولوية في مقابلات لجنة التحكيم بجولتها العربية للشعراء الذين تقدموا للاشتراك في المسابقة عن طريق البريد الإلكتروني والفاكس.
وأكد السيد عبدالله المصعبي -المدير الإداري والمنسق العام لبرنامج "شاعر المليون"- الأهمية الكبرى لمحطة الرياض، وذلك بالنظر للتاريخ الثقافي الشعري المعروف لأبناء السعودية، والإمكانات الشعرية الفريدة التي يمتازون بها، حيث أثبت شعراء السعودية على مدى المواسم الماضية حضورهم القوي في كافة المراحل، وسبق أن حصدوا اللقب في الموسم الثالث عام 2009، كما حصلوا على العديد من المراكز الخمس الأولى في عدّة مواسم، وشكلوا نسبة كبيرة من الشعراء المترشحين في كل موسم، سواء في قائمة الـ 100 أو قائمة الـ 48 شاعرًا.
ومن المتوقع أن تشهد الجولة إقبالاً كبيراً من المتقدمين الذين أرسلوا مشاركاتهم، حيث استقبلت أكاديمية الشعر الآلاف من الترشيحات للموسم الجديد على مدى الشهور الماضية.
وتضم لجنة التحكيم في عضويتها الدكتور غسان الحسن، وسلطان العميمي، وحمد السعيد، كما تتواجد اللجنة الاستشارية في الجولة، والمكوّنة من بدر صفوق وتركي المريخي.
ويعقب جولة العاصمة السعودية الرياض من 8 إلى 11 نوفمبر، مقابلات لجنة التحكيم في العاصمة الكويتية يومي 18 و 19 نوفمبر كثالث وجهات جولة اللجنة، في حين تقرر أن تختتم اللجنة جولاتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي من 26 إلى 28 نوفمبر 2015.
شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية دقيقة في الشعر النبطي، فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة، من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد والصور والتراكيب المستخدمة فيها، فضلا عن مقدرة إلقاء الشاعر للقصيدة، وتقبل طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة.
يذكر أن مسابقة "شاعر المليون" تنتجها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، حيث تُقام المسابقة كل سنتين، وذلك بالتناوب مع مسابقة "أمير الشعراء" للشعر الفصيح والتي اختتمت موسمها السادس في مايو 2015، ويعد البرنامج المتنفس الشعري الوحيد الذي يستطيع من خلاله الشعراء أن يظهروا به للعالم العربي والأجنبي على حد سواء، وبه يستطيع الشاعر الوصول إلى نفوس الجماهير التي ستقوم بتقييم الشعر الجيد من الرديء.
وتبلغ قيمة جوائز مسابقة "شاعر المليون" للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب "شاعر المليون" على خمسة ملايين درهم إماراتي، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم إماراتي، والثالث على ثلاثة ملايين درهم إماراتي، إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم إماراتي، والخامس مليون درهم إماراتي.
واستقطب البرنامج -الذي بدأ أول مواسمه في العام ٢٠٠٦- ٢٠٠٧- جمهورا كبيرا يضم مختلف مناطق العالم والدول العربية، لاسيما وأنه يرتبط بالفن الأدبي الذي يمثل الشعر العربي المنظوم بلهجات الجزيرة العربية وأهل البادية في المناطق المجاورة.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز