بلاتر يؤكّد إسقاط تهم الفساد عنه

استبق جوزيف بلاتر قرار لجنة الأخلاقيات في الفيفا مؤكدًا أن اللجنة أسقطت عقوبة الإيقاف عنه

أكد السويسري جوزف بلاتر، الرئيس المستقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بأن الأخير أسقط تهم الفساد الموجهة إليه في قضية الدفعة المشبوهة التي حصل عليها الفرنسي ميشال بلاتيني من السلطة الكروية العليا عام 2011.

وصرح بلاتر في حديث لصحيفة "بليك" السويسرية في عددها الصادر (الأحد) بأن الألماني يواكيم ايكرت قاضي غرفة الأحكام في لجنة الأخلاقيات التابعة لفيفا أعلمه بعد جلسة الاستماع التي دامت لأكثر من 8 ساعات عن "سحب تهم الفساد" بحقه. 

وأُوقف بلاتر بصحبة رئيس الاتحاد الأوروبي بلاتيني لمدة 90 يومًا حتى الخامس من يناير المقبل من قبل لجنة الأخلاقيات في فيفا، بتهمة "سوء الإدارة والفساد" بسبب دفعه مبلغ 1.8  مليون يورو لبلاتيني عام 2011 مقابل عمل استشاري قام به الأخير لمصلحة فيفا بين 1999 و2002 دون أي عقد مكتوب بين الطرفين.

كما يواجه بلاتر تهم تقاضي الرشوة في ما يخص بيع حقوق نقل مونديالي 2010 و2014، وهو مُلاحق من قبل السلطات السويسرية أيضًا في هذه القضية.

ودافع بلاتر الخميس عن براءته أمام قضاة لجنة الأخلاقيات الذين استمعوا إليه، وأصدر محاميه الأميركي ريتشارد كولن بيانًا بعد جلسة الاستماع يوم الخميس قال فيه إن "الرئيس بلاتر يتطلع بفارغ الصبر لقرار في مصلحته لأن الدليل يفرض ذلك".

وواصل البيان: "الدليل يُظهر أن الرئيس بلاتر تصرف بشكل صحيح ولم يخالف بشكل مؤكد قانون الأخلاقيات في فيفا، يجب إغلاق التحقيق ورفع عقوبة الإيقاف".

وقبل جلسة الاستماع، كتب بلاتر رسالة إلى أعضاء فيفا الـ209 أطلق فيها على محققي لجنة الأخلاقيات وصف "محاكم التفتيش"، ثم قال لصحيفة "بليك"؛ إنه في نهاية جلسة الاستماع "شعرت بأن العدالة ستتحقق".

وستصدر لجنة الأخلاقيات في فيفا حكمها بشأن بلاتر وبلاتيني الاثنين، حيث يواجه الرجلان احتمال الإيقاف لمدة الحياة.