بيكيه يعتمد "قص الشباك" طريقة رسمية لاحتفالاته مع برشلونة
جيرارد بيكيه لاعب برشلونة اعتاد عقب تتويج فريقه باقتناء شباك مرمى المنافس على سبيل الذكرى
غرام متكرر.. اعتاد جيرارد بيكيه الوقوع فيه، عقب تتويج برشلونة بالكؤوس، يتلخص في اقتناء شباك مرمى المنافس لصناعة ذكرياته، بعيدًا عن الاحتفال المعتاد مع زملائه بالميداليات ورفع الكأس عاليا.
وكانت آخر حالات العشق قد وقع فيها مع شباك مرمى ملعب يوكوهاما الدولي، عقب فوز فريقه في المباراة النهائية بمسابقة كأس العالم للأندية، بعدما انتصر على فريق ريفر بليت الأرجنتيني بثلاثية نظيفة؛ حيث ذهب اللاعب إلى المرمى وحصل على قطعة دائرية من الشباك، ليحتفظ بها لنفسه.
ولم يكن هذا التقليد المتبع وليد اللحظة، بل سبقه حالات متكررة كانت بدايتها في 2011، حين قام بقص شباك ملعب ويمبلي الدولي بإنجلترا، بعد أن فاز البلوجرانا بثلاثة أهداف لهدف على مانشستر يونايتد، في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وعاد بيكيه في 2015 ليكرر ما فعله، ولكن هذه المرة على ملعب برلين، حين تغلب برشلونة على يوفنتوس بثلاثة أهداف لهدف، ليذهب ويحصل على الشباك من جديد.
وشارك "ميلان" ابن بيكيه من المطربة الشهيرة شاكيرا احتفالات والده بالتتويج، والتقط معه بعض الصور التذكارية، في الوقت الذي يعيش فيه نجم الدفاع سعادة غامرة بعد أن حقق الفريق خمسة ألقاب في عام 2015، وحصل النادي الكتالوني على ثلاثة كؤوس لمسابقة مونديال الأندية، ويتصدر حاليا جدول ترتيب مسابقة الدوري الإسباني.
ويعتبر بيكيه واحدًا من كثير من اللاعبين الذين يتجهون لأفعال غريبة الأطوار في الاحتفال بالتتويج بالبطولات، فعلى سبيل المثال، فإن المصري عصام الحضري اعتاد الاحتفال مع فريقه السابق الأهلي المصري من خلال تناول ثمار "البطيخ" والرقص أعلى العارضة.
أما في مونديال الأندية 2013 الذي أقيم في المغرب، فقد طلب لاعبو الرجاء البيضاوي المغربي من رونالدينيو خلع حذائه من أجل الاحتفاظ به للذكرى في مشهد كان غريبًا.
وامتدت سلسلة الاحتفاظ بالمقتنيات الرياضية إلى المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، الذي حصل على قطعة من عشب الملعب الذي فاز عليه المنتخب الألماني بكأس العالم في سويسرا على حساب المجر.
وفي عام 1996 احتفل سونيس مدرب جالطة سراي التركي بفوز فريقه بكأس تركيا على حساب فنربخشة، بغرس شعار الفريق في دائرة المنتصف، وهو ما تسبب في شغب كبير وقع بعدها.