صدام بين حسني عبدربه وميدو في الإسماعيلي
حلقة جديدة من صراع المدربين ونجوم الكرة المصرية، الذي ينتهي بالعبارة الشهيرة للمدير الفني بقوله: "إما أنا أو هذا اللاعب في الفريق"
في حلقة جديدة من مسلسل صراع المدربين ونجوم الكرة المصرية، الذي ينتهي بالعبارة الشهيرة للمدير الفني بقوله: "إما أنا أو هذا اللاعب في الفريق"، تجدد الصراع بين أحمد حسام ميدو المدير الفني للإسماعيلي، وحسني عبد ربه قائد الفريق بعد 4 أيام فقط من توقيع غرامة مالية على اللاعب قيمتها 25 ألف جنيه للاعتراض على استبداله في مباراة غزل المحلة يوم الثلاثاء الماضي في الدوري المصري.
وعقب الخسارة أمام بتروجت مساء الأحد، اشتعل الصراع مجددًا بين "العالمي" وعبد ربه الملقب بـ"قيصر" الكرة المصرية؛ حيث اتهم مدرب الإسماعيلي اللاعب بأنه يشترك في مؤامرة ضده بالاشتراك مع شقيقه طارق عبد ربه؛ حيث قال ميدو: "لست المدرب الذي سيتم إجباره على إشراك لاعب معين حتى لو فرانشيسكو توتي، ومن غير المقبول أن يصيح شقيق حسني عبد ربه في المدرجات عقب استبداله، قائلاً هانت يا حسني".
وأضاف ميدو -عبر قناة (TEN)-: لن أعمل دقيقة واحدة في النادي طالما بقى حسني عبد ربه، ومجلس إدارة النادي الإسماعيلي عليه أن يعقد اجتماعًا طارئًا، وعليه أن يختار، إما مصلحة الفريق أو اللاعب"، وأؤكد: "يا أنا يا حسني عبد ربه في النادي".
وردد اللاعب الدولي عبر القناة نفسها: "أنا مصدوم مما أسمعه، لقد اعتذرت لميدو في مكالمة هاتفية عما فعله شقيقي، على الرغم من أنه قام بسب أمي وأهلي وأبشع الألفاظ، ميدو أخ لي وأنا أكثر لاعب يريد مساعدته على النجاح، ولكن لست أنا من يرهن استمراره مع الفريق بوجودي، فأنا من ضحيت بملايين الأهلي والزمالك من أجل الإسماعيلي، ولن يجبرني أحد على الرحيل عن نادي الإسماعيلي، حتى لو كان الجن الأزرق، فأنا قدمت كثيرًا للنادي ومنتخب بلدي، فماذا قدمت أنت؟".
ويعيش ميدو حاليًا وقتًا عصيبًا للغاية في ظل الشعبية الكبيرة لحسني عبد ربه داخل مدينة الإسماعيلية؛ حيث سبق أن خسر رهانًا مماثلًا عندما كان لاعبًا، وتحدى حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر الجميع، قائلاً: "يا أنا يا ميدو" عقب الواقعة الشهيرة بينهما خلال مباراة السنغال في نصف نهائي كأس إفريقيا 2006 بالقاهرة، عندما حاول ميدو الاشتباك بحسن شحاتة اعتراضًا على استبداله، وتدخل حسام حسن قائد الفريق وقتها للفصل بينهما.
كما تكرر الموقف نفسه بين حسام غالي لاعب وسط وقائد فريق الأهلي ومانويل جوزيه المدير الفني للفريق عام 2012، عندما أكد أن غالي لن يرتدي قميص الأهلي مجددًا طالما بقى مدربًا للفريق، وانتهى الصراع برحيل المدرب البرتغالي في صيف العام نفسه، كما انتقل غالي للاحتراف بصفوف نادي ليرس البلجيكي.
وفي العام نفسه، شهد حلقة جديدة من الصراع نفسه بين حسن شحاتة المدير الفني للزمالك ومحمود عبد الرازق شيكابالا نجم الفريق اعتراضًا أيضًا على استبداله، وانتهى الأمر ببقاء "المعلم" وإيقاف اللاعب ثم رحيله إلى نادي الوصل الإماراتي، ليبقى مسلسل "البقاء للأقوى" مستمرًا في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة.