جدٌّ واحدٌ بدأ بنشر العيون الزرقاء الجميلة، قبل 10 آلاف عام، وكان موجودًا في الجزء الشمالي الغربي من منطقة البحر الأسود بعيون زرقاء.
ربما من السهل تحديد أصل الأشخاص أصحاب العيون الزرقاء، نظرًا لأنها من أقل الألوان انتشارًا في العالم، بحسب ما ترى دراسة من جامعة كوبنهاجن.
فقد أفادت الدراسة أن أصحاب العيون الزرقاء ينحدرون من جدٍّ واحدٍ بدأ بنشر العيون الزرقاء الجميلة قبل 10 آلاف عام، وهذا الشخص تواجد في الجزء الشمالي الغربي من منطقة البحر الأسود بعيون زرقاء.
ولون العيون الأكثر شيوعًا في العالم، هو اللون البني بنسبة 55% من الأشخاص ثم اللون العسلي، ثم الأزرق، وأخيرًا الأخضر، وتفيد الدراسة أن 8% من سكان العالم يتمتعون بعيونٍ زرقاء.
وبحسب ما نقل موقع "ديبلي" عن البروفيسور هانز ايبرج من جامعة كوبنهاجن، فإن كل الأشخاص في العالم كانوا يمتلكون عيونًا بنية اللون، وأشار إلى أن تحولًا في جين البروتين الناقل للصبغة سبب لون العيون البنية، لكن الجينات المجاورة لجين البروتين الناقل للصبغة يؤدي إلى قلة إنتاج صبغة الميلانين في القزحية، وبذلك يحصل الشخص على العيون الزرقاء.
لكن إذا ما دُمّر هذا الجين، فإنه لن ينتج صبغة الميلانين في العيون أو الشعر أو البشرة، مما يؤدي إلى ولادة الشخص أمهق.
وخضع 800 شخص للدراسة، وبدا نحو 99.5% لديهم نفس التحول، وأن الشخص المختلف الوحيد لا يزال يمتلك عيونًا زرقاء مع نقطة صغيرة بنية اللون.
وأفادت أن الأشخاص أصحاب العيون الزرقاء هم اسكندنافيون أصحاب بشرة بيضاء وشعر أشقر، أو بشرة سمراء من تركيا والأردن.
ويقول البروفيسور ايبرج: "ما تم استنتاجه مما سبق ذكره أن كل الأشخاص أصحاب العيون الزرقاء ينحدرون من نفس الجد، وورثوا نفس التحول من نفس البقعة في الحمض النووي، وهذا التحوّل قد يكون جيدًا أو سيئًا، فهو تغيير في الحمض النووي لكنه لا يؤثر على حياة الشخص".
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA== جزيرة ام اند امز