الأمن المصري يحبط محاولة للهروب الجماعي بعد وفاة محتجز

كانت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية (القاهرة الكبرى) أحبطت صباح اليوم الثلاثاء محاولة عدد من المسجونين بحجز قسم مركز (الخانكة) من الهرب بعد أن أشعلوا النيران في البطاطين، وأثاروا الشغب، مستغلين وفاة أحدهم بسبب تدهور حالته الصحية، لكن الأجهزة سيطرت على الموقف وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

وقالت وزارة الداخلية المصرية إن اللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا يفيد قيام المسجونين بإثارة الشغب داخل سجن الخانكة، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية، حيث تبين قيام مساجين حجز هذا القسم بإثارة الشغب في محاولة الهروب الجماعي بعد أن توفي أحد المساجين المصابين بمرض الكبد.

وأحدث المساجين، حسب بيان وزارة الداخلية، حالة هياج وهرج ومرج داخل السجن وأشعلوا النيران في البطاطين، وتم فرض كردون أمني حول القسم الشرطة، كما انتقلت أجهزة الحماية المدنية لإخماد الحريق واحباط محاولة هروب المساجين .

وأكد مدير أمن القليوبية اللواء سعيد شلبي في تصريحات صحفية اليوم عدم هروب أي سجين وأنه تمت السيطرة على الحريق ومنع هروب المساجين، ونقلهم إلى عدة سجون لحين إصلاح التلفيات التي نجمت عن الحريق.

وأوضح أن سبب هياج المساجين هو وفاة أحد المساجين المحبوسين على ذمة قضية الاتجار في المخدرات، أنه كان يعاني من الإصابة بمرض فيروس "سي"،  واليوم تم زيارة الطبيب المختص له داخل السجن، ولكن حالته الصحية تدهورت فلقي مصرعه، فقام أحد أقاربه المحبوس على ذمة قضية تجارة المخدرات أيضاً بتحفيز المساجين لإشعال النيران محاولة منه للهروب من السجن.