3 قرارات للقمة العربية.. السودان واللاجئون والتعاون مع أوروبا
القمة العربية أصدرت في ختام جدول أعمالها 3 قرارات عربية كلفت خلالها الدول العربية ومجلسها الوزاري بتفعيل آلياتها على الأرض.
أصدرت القمة العربية في ختام جدول أعمالها، ليل الأربعاء، 3 قرارات عربية كلفت خلالها الدول العربية ومجلسها الوزاري، بتفعيل وتنفيذها على الأرض.
وكلفت القمة العربية، الأمانة العامة للجامعة بالعمل على التنسيق مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي، لتنفيـذ المقترح الخاص بعقد قمة عربية – أوروبية، وذلك تحت عنوان "اقتراح تنظيم قمة عربية أوروبية بشكل دوري"، كما كلفت الأمانة بإعداد تقرير مفصل بذلك لعرضه على اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية المقبلة.
كما كلفت القمة مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بوضع آلية محددة لمساعدة الدول العربية المجاورة لسوريا والدول العربية الأخرى المضيفة للاجئين السوريين وفق مبدأ تقاسم الأعباء، بما يًمكنها من الاضطلاع بالأعباء المترتبة على استـضافتهم مـن مختلـف الجوانب المادية والخدمة.
وأكدت القمة، في ختام جدول أعمالها تحت عنوان "أزمة اللجوء السوري"، أن وجود اللاجئين السوريين على أراضي الدول المضيفة هو وضع مؤقت.
وقررت القمة العربية العمل على تهيئة الظروف والأجواء التي تضمن عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقـت ممكن من خلال عمل جماعي يعيد تأهيل هؤلاء اللاجئين، للإسهام بإعادة بناء بلدهم وتخطي المصاعب والعقبات التي خلفتها سنوات الحرب.
وحث القمة العربية المجتمع الدولي وبخاصة الدول والمؤسسات المانحة على تحمل مسؤولياتها وعلى تقديم مزيد من الدعم للدول المضيفة للاجئين السوريين، بما يواكب حجم الأعباء التـي تضطلع بها تلك الدول.
كما رحب القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب بقرار الإدارة الأمريكية رفع الحظر الاقتصادي والتجاري علـى الـسودان، ودعوة الإدارة الأمريكية لرفع كامل العقوبات الأخرى المفروضة على السودان، بما في ذلك رفع اسم السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وتحت عنوان "دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان"، أكد القادة العرب على دعم جهود الحكومة السودانية من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار، وتثمين مبادرة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، حول الحوار الوطني تحت شعار "سودان يـسع الجميع".
كما رحب القادة بإنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وتثمين المساعي المتصلة التي تبذلها الحكومة السودانية لمعالجة قضايا النزوح، وتسريح المقاتلين ودمجهـم فـي المجتمـع وإعادة تأهيلهم، وبرامج التعايش السلمي والمصالحة الاجتماعية في دارفور، والطلـب من الدول العربية والأمانة العامة تقديم الدعم المناسب في هذا الشأن.
ورحبت القمة العربية بالجهود الجارية للتحضير لعقد مؤتمر عربي لإعادة الإعمار ودعم التنمية في السودان في عام 2017، وفقاً لقرار القمة العربية في نواكـشوط رقـم 650 والصادر في 25 يوليو/ تموز العام الماضي.