3 سلبيات تدمر أرسنال مع بقاء فينجر
موقف آرسنال حال استمرار مدربه آرسين فينجر في قيادة الفريق موسم آخر، وأبرز السلبيات المتوقعة.. تعرف عليها
بعد أن أعلنت بعض التقارير الصحفية عن بقاء الفرنسي أرسين فينجر، مدربًا لأرسنال الإنجليزي موسمًا أخر بالفريق اللندني تردي النتائج والأداء بالفترة الأخيرة ومطالبات الجماهير الكبيرة له بالرحيل، سيخلف بقاء البروفيسور العديد من السلبيات على الفريق خلال الفترة القادمة.
وأصبح واضحا أن الأجواء في غرفة خلع الملابس لم تعد مشجعة فيما يتعلق بالعلاقة بينه وبين اللاعبين، وأصبح الفريق مهلهلاً فنيًا وإداريًا وأصبحت سمة الأداء هي الفردية فقط من بعض نجومه، بعيدًا عن طريقة لعبه الجماعية المعروفة عنه، مما ينذر باستمرار سوء الأوضاع بالفريق في حالة بقاء فينجر، وتتلخص أبرز سلبيات بقائه في..
1- استمرار لدوامة النتائج السيئة
بكل تأكيد بقاء فينجر يعني استمرار دوامة الأداء والنتائج المتراجعة، فأصبح هناك انعدام للثقة بين المدرب ومعظم لاعبيه، فعلى مدار السنوات الماضية لم يتغير أداء أرسنال للأفضل من حيث الاستمرارية في تحقيق النتائج الجيدة، لكن الفترة الأخيرة كانت الأسوأ من حيث علاقة المدرب بنجوم الفريق، والخلافات التي بدأت تطفو على السطح.
2- رحيل بعض نجوم الفريق يأسًا
الأمر السلبي الأخر لبقاء فينجر موسمًا جديدًا، هو قرار أبرز نجوم الفريق كأوزيل وسانشيز وتشامبرلين بعدم الاستمرار طالما بقيت الأمور على نفس وضعها الحالي، باستمرار فينجر وعدم التعاقد مع نجوم كبار أخرين بالميركاتو لمساعدة الفريق، الثلاثي رفض تجديد عقده الذي ينتهي بالموسم القادم أملاً في التغيير الجذري بملعب الامارات من مدرب ولاعبين جدد لكي، يستمروا ويجددوا عقودهم والبقاء مع الجانرز، استمرار الرجل الفرنسي سيزيد من الطين بلة بكل تأكيد على الفريق.
3- موسم آخر بلا بطولات
السلبية الأكبر والأهم، استمرار فينجر يعني استمرار نفس النهج، ومستوى متذبذب ونتائج متراجعة، وبالتالي موسم آخر أبيض للفريق، وموجع لجماهيره التي لم تعد تحتمل كل هذا الفشل والابتعاد عن منصات التتويج، الأمر الذي سيجعل بقاءه مدمرًا لآمال هؤلاء في التغيير أملاً في العودة من جديد لثوب الأبطال ورفع البطولات والكؤوس من جديد.