حث البابا فرنسيس الأول في كلمته بقداس عيد الميلاد في الشهوات والممتلكات والمظاهر السطحية على العودة إلى القيم الجوهرية للحياة
قاد البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، الليلة الماضية، احتفالات الكاثوليك حول العام بعيد الميلاد، وحث أولئك "المنغمسين" في الشهوات والممتلكات والمظاهر السطحية على العودة إلى القيم الجوهرية للحياة.
وأثناء قداس ليلة عيد الميلاد بكاتدرائية القديس بطرس في مدينة الفاتيكان قال البابا -الذي تتسم فترته البابوية التي بدأت قبل ثلاث سنوات تقريبا بدعوات إلى الاعتدال والتقشف والعطف على المحتاجين- إن عيد الميلاد فرصة "لنكتشف مرة أخرى من نحن."
وبدأ القداس الذي حضره عشرة آلاف شخص في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، بنشيد طويل باللاتينية يعرف باسم كاليندا وهو الإعلان التقليدي لميلاد المسيح.
وترددت دقات الأجراس العملاقة بالكاتدرائية وقام البابا الذي ارتدى رداء أبيض بتقبيل تمثال للمسيح طفلا لبدء القداس.
واتخذت إجراءات أمنية أكثر صرامة من المعتاد في احتفالات عيد الميلاد، حيث نفذ العديد من أفراد الشرطة عمليات تفتيش ميدانية بمنطقة الفاتيكان. ومر كل من حضروا القداس في الكاتدرائية عبر أجهزة للكشف على المعادن.
وقال البابا إن المسيح يدعو كل فرد لإعادة التفكير في طريقة تعامله مع الآخرين.
ومن المقرر أن يقرأ البابا فرانسيس في وقت لاحق اليوم الرسالة التقليدية "إلى المدينة والعالم" من الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس والتي ظهر منها إلى العالم لأول مرة بعد انتخابه في 13 مارس/آذار 2013.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE2MiA= جزيرة ام اند امز