منوعات
أشهر نبوءات 2015 . وفاة 5 فنايين مصريين ومرض "بوتين" و"كلينتون" خلفًا لـ"أوباما"
دار الإفتاء المصرية: نبوءات المنجمين" كذب"
جدَّدت دار الإفتاء المصرية إعلانها حرمة قراءة الطالع أو توقعات المستقبل، مستبقة حلول 2016 بنبوءاته الجديدة.
مع حلول رأس كل عام ميلادى جديد، تنتشر النبوءات وتوقعات سوء أو حسن الحظ، وذلك من قِبَل ممن يدَّعون معرفتهم الغيبيات.
في مصر بشكل خاص وعلى مدار الأعوام السابقة، ظهر سيل من توقعات المنجمين لأبرز الأحداث، سواء على صعيد وفاة فنان أو إزاحة رئيس عن الحكم أو الأحداث السياسية، ولم يخلُ منها توقعات بحق رؤساء دول العالم ونجوم عالميين ومحليين في مختلف المجالات.
واستبقت دار الإفتاء المصرية توقعات المنجمين لعام 2016، وجددت في بيان لها، اليوم الجمعة، قولها بحرمة التنجيم وقراءة الطالع والادعاء بمعرفة المستقبل.
وقالت في بيانها: "التنجيم كذب بيِّن"، والادعاء بمعرفة المستقبل والتنبؤ بالأحداث المستقبلية دجل؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله.
نبوءات 2015
أثارت توقعات الفلكي المصري أحمد شاهين، الشهير بـ"نوستراداموس العرب" بخصوص المشاهير، ذهول ورفض وانتقاد الكثيرين، وباتت توقعاته "نذير شؤم" على النجوم.
وتنبَّأ شاهين برحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وزوجها السابق النجم العالمي عمر الشريف، والممثل خالد صالح، وصباح، وسامي العدل، وعلي حسنين، وميرنا المهندس، والذين توفوا جميعًا خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان تنبُّؤات "أحمد شاهين" في مصر نهاية عام 2014 لأحداث عام 2015 أبرز التنبُّؤات التي لم يتحقق منها الكثير، حيث تنبَّأ بوفاة 5 من الفنانين المصريين بينهم الممثل محمود حميدة، وخالد الصاوي، ونجلاء فتحي وبوسي، بالإضافة إلى الفنان عزت أبو عوف، وهي أمور لم تحدث.
ودارت معركة إعلامية بين الفنان خالد الصاوي وبين الفلكي أحمد شاهين بعد أن تنبَّأ بوفاته، وما زاد من لهيب المعركة أن شاهين تنبَّأ من قبل بوفاة الفنان خالد صالح الصديق المقرب لـ"الصاوي".
هاجم خالد الصاوي "شاهين" عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا: "سؤال لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة مفتي الديار المصرية: ما النعت السليم للمُنَجِّم والتنجيم ومُدَّعِي قراءة الغيب ومعرفة أجل المرء؟".
وأضاف الصاوي: "أقول لمن تنبَّأ بموتي وهو موضوع وارد طبعًا وإلا لما قال القدماء: كذب المنجمون ولو صدقوا، أما أنا فأعدك بسحق التنجيم كله في حياتك".
وكانت أبرز التنجيمات لمصر فى عام 2015 قيام ثورة ثالثة وتعرُّض الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحاولة اغتيال.
كما تنبَّأ بعض المنجمين بدخول إسرائيل سيناء مستغلة الأوضاع المضطربة هناك، لكن الجيش المصري سيخرجهم منها، وبزوغ نجم الفريق أحمد شفيق وعودته إلى مصر وتشكيله للحكومة.
فالفريق أحمد شفيق، لم يحصل حزبه على الأغلبية في البرلمان المصري (6 مقاعد)، ولن يشكل الحكومة، كما أن إسرائيل لا تجرؤ على دخول سنياء رغم اضطراب الأوضاع في تلك المنطقة بسبب تمركز جماعات إرهابية.
مرض "بوتين" وخلافة "كلينتون" لـ"أوباما"
وعلى الساحة العالمية كانت توقعات عام 2015 هي أن "يتمكَّن المرض من جسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن يخلفه رئيس جديد من الشباب، كما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتعرَّض لمشاكل مع زوجته ميشيل أوباما، وستخلفه في الرئاسة هيلاري كلينتون، وهى أحداث لم تقع.
حرمة قاطعة
وفى ذات السياق جدَّد علماء الدين في مصر تحريم التنجيم وتصديق الأبراج والطالع، مشيرين إلى أنها "حرمة قاطعة ومحسومة".
وقال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الله خص نفسه بعلم الغيب إلا ما أطلع رسله عليه.
وأضاف فى تصريحات لـ"العين" أن "الغيب المطبق لا يعلمه إلا الله، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر الدكتور محمد الشحات الجندي، أن لجوء البعض من البسطاء أو من لديهم بعض المشكلات من القلقين على مستقبلهم إلى من يدعون الغيب أو العلم بالمستقبل هو نوع من الزعم الكاذب وقول لا يستند إلى حقيقة أو واقع.
وأضاف في تصريحات لـ"العين": هؤلاء المنجمون يمارسون نوعًا من النصب، وهذا من قبيل الكذب، وهو ما حذَّر منه الدين الإسلامي".
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE3MSA= جزيرة ام اند امز