تغريدة الملك سلمان الأولى عقب توليه الحكم نالت اهتمامًا غير مسبوق بين السعوديين، حيث أُعيد تغريدها 368 ألف مرة
نشر موقع "تويتر" العالمي أكثر 10 تغريدات أُعيد تغريدها طوال عام 2015، وكان من بينها تغريدة العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز عشية توليه سدة الحكم في المملكة، بعد وفاة أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان من اللافت أن نصف التغريدات التي احتلت الصدارة على مستوى العالم كانت لأعضاء في فرقة البوب البريطانية الشهيرة "ون دايركشن"، ولم يحضر السياسيون سوى بتغريدتين؛ الأولى للرئيس الأمريكي بارك أوباما، والثانية للملك سلمان.
التغريدة الأولى في الترتيب كانت لهاري ستايلز، عضو فرقة "ون دايركشن"، والتي كتبها في 26 مارس/ آذار، بعد انفصال الفنان زين مالك عن الفرقة، ووجه فيها ببضع كلمات الشكر لمعجبي الفرقة، وقد تم إعادة تغريدها 733 ألف مرة.
أما التغريدة الثانية من حيث الشهرة، فكانت لزين مالك نفسه ولكن بتاريخ 2 أغسطس/ آب، ووجّه فيها التحية لزملائه في الفرقة عقب إطلاق أغنية جديدة، وقال خلالها، إنه فخور بهم وقد أعجب كثيراً بالأغنية، وتم إعادة تغريد كلماته 674 ألف مرة.
التغريدة الثالثة كانت لمغني بريطاني آخر هو ليام بين، وهو كذلك عضو في فرقة "دايركشن"، وكتبها في 23 يوليو، في الذكرى الخامسة لتأسيس الفرقة، موجهًا تحيته لأعضائها بعد الإنجازات الكبيرة التي حققوها، وقد أُعيد تغريدها 496 ألف مرة.
وجاءت في المرتبة الرابعة تغريدة الرئيس الأمريكي بارك أوباما في 26 يونيو/ حزيران، وقد أثارت جدلاً واسعًا حينها بعدما رحب بقرار للمحكمة الأمريكية العليا، ونالت 448 ألف إعادة تغريد.
فرقة "دايركشن" كانت في الترتيب الخامس أيضًا، وهذه المرة من نصيب تغريدة عضو الفرقة لويس توميلينسون في 7 مايو/ أيار، والتي أشاد فيها بعدد المعجبين بالفرقة والذي فاق كل التصورات، وحظيت تلك التغريدة بـ413 "ريتويت".
وحل الملك سلمان بن عبد العزيز في المركز السادس، عبر تغريدته الأولى حين توليه الحكم رسميًّا، وقد نُشرت في 29 يناير/ كانون الثاني، ووجّه فيها كلماته للشعب السعودي طالبًا منه الدعاء له، مؤكدًا أن شعبه يستحق أكثر وأنه مهما فعل لن يوفيه حقه، كما دعا الله أن يعينه على خدمة الدين والوطن، وأُعيد تغريدها 368 ألف مرة.
التغريدة السابعة كانت لعضو آخر في فرقة "ون دايركشن"، هو نيال هوران، ونشر فيها صورة تجمعه بزميله ليام بين يوم 23 فبراير/ شباط، هنأه من خلالها بعيد ميلاه، وقد تم إعادة تغريدها 323 ألف مرة.
وجاءت في المركز الثامن تغريدة كانيه وست، وهو مغني هيب هوب ومُسجّل أغاني ومنتج أمريكي، والغريب أن تغريدته كانت عادية ولا تحمل أي قيمة فعلية؛ إذ حث فيها متابعيه على فعل كل ما في وسعهم في العمر، وأُعيد تغريدها 310 ألف مرة.
أما التغريدة التاسعة فكانت للمثل والمخرج الأمريكي ليونارد نيموي، وهي الأخيرة له قبل وفاته، وبدا من خلالها أنه شعر بدنو أجله، حيث تمنى للجميع التمتع بحياة طويلة وناجحة، وقال، إن الحياة مثل الحديقة، فيها لحظات رائعة، لكن لا يُحتفظ فيها بالذاكرة، ونالت 276 ألف إعادة تغريد.
التغريدة العاشرة في القائمة كانت لكايلتين جنز، عبّرت فيها عن سعادتها بنضالها الطويل بعد حتى حصولها على حقوقها، ونشرتها في 1 يونيو/ حزيران، وأُعيد تغريدها 259 ألف مرة.
aXA6IDEzLjU5Ljg3LjE0NSA= جزيرة ام اند امز