الهيئة العامة للبترول المصرية تتفاوض لتأجيل أقساط بنكية بالدولار
طلبت مدّ فترة السماح لقرضٍ حصلت عليه في إبريل سنة إضافية لتصبح 3 سنوات
قال مسؤول كبير في الهيئة المصرية العامة للبترول إن الهيئة تتفاوض مع عدد من البنوك لتأجيل أقساط بالدولار مستحقة عليها
قال مسؤول كبير في الهيئة المصرية العامة للبترول اليوم إن الهيئة تتفاوض مع عدد من البنوك العاملة في البلاد لتأجيل أقساط بالدولار مستحقة على الهيئة.
وتواجه مصر أزمة عملة يلقي الاقتصاديون باللوم فيها على تقدير الجنيه بأعلى من قيمته الحقيقية. وبدأ البنك المركزي إضعاف الجنيه تدريجيا لكنه فاجأ الأسواق برفعه 20 قرشا مقابل الدولار إلى 7.7301 جنيه لكنه مازال بعيدا عن سعر السوق السوداء البالغ 8.5 جنيه.
وقال المسؤول في اتصال مع رويترز اليوم "نتفاوض لتأجيل أقساط دولارية على الهيئة بالدولار. جميع إيرادات الهيئة يتم توجيهها لتوفير احتياجات البلاد من المواد البترولية."
ولم يذكر أي تفاصيل عن حجم القروض التي تتفاوض الهيئة على تأجيل أقساطها.
ونشرت صحيفة البورصة اليوم على لسان مصرفي لم تسمّه أن الهيئة اقترحت تأجيل سداد أقساط القروض الدولارية الشهرية ومدّ فترة السماح لقرض حصلت عليه في إبريل نيسان بقيمة 1.8 مليار دولار سنة إضافية لتصبح 3 سنوات.
وقالت الصحيفة إن الهيئة حصلت على قروض دولارية بـ 3 مليارات دولار في أقل من 6 أشهر في ديسمبر كانون الأول 2014 وإبريل 2015.
وقال المسؤول لرويترز اليوم: "البنك المركزي لم يوفر كامل احتياجات الهيئة من الدولار في نوفمبر تشرين الثاني مما اضطر الهيئة للإنفاق من مواردها الخاصة."
وتحتاج مصر شهريا لاستيراد نحو 500 ألف طن من السولار و160 ألف طن من البنزين و220 ألف طن من المازوت بجانب كميات كبيرة من الغاز. وتبلغ فاتورة استيراد المواد البترولية والغاز المسال نحو 800 مليون دولار شهريا.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز