40 قتيلا.. حصيلة أسوأ حرائق بتاريخ كاليفورنيا
حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا ارتفعت إلى 40 قتيلا فيما يثير اشتداد الرياح قلق رجال الإطفاء واستخدمت فرق الإغاثة الكلاب المدربة
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي تجتاح كاليفورنيا إلى 40 قتيلاً، اليوم الأحد، فيما يُثير اشتداد الرياح قلق رجال الإطفاء. واستخدمت فرق الإغاثة الكلاب المدربة، لتحديد أماكن ضحايا أسوأ كارثة حريق في تاريخ الولاية الأمريكية.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 38 شخصاً جراء هذه الحرائق.
وفي مؤتمر صحفي، قال مارك جيلاردوتشي، مدير إدارة الطوارئ في كاليفورنيا: "لم نخرج من حالة الطوارئ هذه. حتى إننا لم نقترب" من الخروج منها، لكننا نشهد بعض التقدم".
وقال كين بيملوت، مسؤول دائرة الإحراج والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، إن أكثر من 9 آلاف من رجال الإطفاء كانوا يكافحون، الجمعة، لإخماد 17 حريقاً كبيراً معظمها في الجزء الشمالي من هذه الولاية.
والحرائق التي اندلعت شرارتها، الأحد، اجتاحت الولاية لا سيما مناطق إنتاج النبيذ، وشردت آلاف الأشخاص، ودمرت زهاء 90 ألف هكتار من الأراضي.
وفي حصيلة سابقة لعدد الضحايا، كانت دائرة الإحراج والحماية من الحرائق أعلنت، الخميس، أن الكارثة أودت بحياة 31 شخصاً، فيما قال روب جوردانو، المسؤول المحلي عن منطقة سونوما التي تعرضت لأسوأ الأضرار، إن إدارته تلقت نحو 1100 بلاغ عن مفقودين.
وقال جوردانو إن من بين أولئك الأشخاص: "745 شخصاً تقريباً تم التبليغ عن أماكن وجودهم وهم بأمان"، فيما لا تزال تبذل المساعي لتحديد أماكن 400 آخرين. ولفت إلى أن الرقم الفعلي قد يكون أقل نظراً إلى تكرار التقارير أحياناً.
واستعانت السلطات بسجلات الأسنان، والأرقام المتسلسلة لأجهزة طبية لتحديد هويات عدد من الضحايا.
وقال بيملوت إن المئات من عربات الإطفاء والعشرات من طواقم الإطفاء أُحضرت من ولايات أخرى.
وغالباً ما تجتاح الحرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة خلال فصل الصيف، وحرائق هذا العام في كاليفورنيا هي الأسوأ على الإطلاق من حيث عدد الضحايا.
والحريق الذي اندلع في جريفيث بارك في منطقة لوس أنجلوس في 1933 أودى بحياة 29 شخصاً على الأقل، فيما لقي 25 شخصاً حتفهم في حريق أوكلاند هيلز عام 1991.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg
جزيرة ام اند امز