"الصبي المبتسم".. جريمة قتل عمرها 33 عاما بفرنسا
خضع زوجان في السبعينيات من العمر للتحقيق في فرنسا بشأن القتل البشع لطفل من أقاربهما قبل 30 عاما
خضع زوجان في السبعينيات من العمر للتحقيق في فرنسا، الجمعة بشأن القتل البشع لطفل من أقاربهما قبل 30 عامًا، ما أعاد إلى الأذهان ذكريات قضية شائنة وأزاح أخبار جولة إعادة انتخابات البرلمان عن الصفحات الأولى للصحف.
وأفضى اكتشاف جثة جريجوري فيلمن (4 أعوام) في نهر في أكتوبر/تشرين الأول عام 1984، مقيدة اليدين والقدمين إلى حادث قتل انتقامي، وظلت القضية دون حل حتى بعد إعادة فتح التحقيق أكثر من مرة.
والآن استحوذ اعتقال جاكلينو ومارسل جاكوب بعد تطور أساليب التحقيقات الجنائية على الفرنسيين مجددًا، وهيمن على الصحف ونشرات الأخبار بالمحطات التلفزيونية حتى مع استعداد البلاد، الأحد، لجولة ثانية من انتخابات البرلمان.
وعثر على جثة جريجوري في نهر قرب منزله بقرية نائية في شرق فرنسا.
وأعيد فتح قضية "جريجوري" في عام 2008 عندما عثر محققون فرنسيون على آثار حمض نووي على رسالة، مما عزز الأمل بأن التقدم في تحديد الهوية عبر الحمض النووي قد يسهم في اكتشاف القاتل في نهاية المطاف.
والرسالة موضع التحقيق هي واحدة من سلسلة رسائل تهديد من مجهول أرسلت إلى والدي جريجوري قبل وبعد وفاة الطفل وتزعم أنها من قاتله.
وقال ممثل الادعاء جان جاك بوسك إنه بفضل الطرق المحسنة في دراسة خط اليد تخضع حاليا عم وعمة والد جريجوري إلى التحقيق بتهمة "خطف أفضى إلى القتل".
وأضاف: "الذين شاركوا في الخطف هم من ارتكبوا الجريمة"، لافتًا إلى أن المحققين يعتقدون أن المشتبه به الأصلي في القضية وهو ابن أخيهم برنارد لاروش مرتبط أيضًا بالقضية.
وبعد اقتناعه بأن لاروش هو القاتل، أطلق والد جريجوري النار عليه فأرداه قتيلا في عام 1985، وقضى بسببها عقوبة السجن 4 أعوام.