أبو تريكة: لست إخوانيًّا وبراءتي مسألة وقت
النجم المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي السابق يدافع عن انتماءاته السياسية والاتهامات التي يواجهها
كشف محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق النقاب عن الكثير من الأمور الجدلية التي ارتبطت به على مدار الفترة الماضية والتي تتعلق بانتماءاته السياسية.
أبو تريكة الذي قدم الكثير للكرة المصرية على مدار أكثر من 10 سنوات دخل دوائر الاتهام من قبل بعض وسائل الإعلام في مصر، بدعوى ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين.
ونفى تريكة في حوار أجرته معه صحيفة "الجريدة" الكويتية أن يكون له علاقة من قريب أو من بعيد بجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن ما يثار حول دعمه للجماعة ليس صحيحا.
وأضاف أنه لم يشارك في أي حدث سياسي يتعلق بالجماعة، وأن مشاركته في ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 كانت بدافع إيمانه بأهداف الثورة شأنه شأن الملايين من المصريين.
أبو تريكة أكد أيضا أن العديد من نجوم الرياضة البارزين شاركوا في فعاليات سياسية، لكنهم لم يواجهوا مثله اتهامات بخلط الرياضة بالسياسة.
وأشار إلى أن ما أشيع عن دعمه للإخوان ليس له أساس من الصحة، وأنه قام بتدشين حساب شخصي موثق له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لوضع حد بشأن ما يثار حوله.
وسُئل محمد أبو تريكة عن تدخل الرئيس الأسبق محمد مرسي للإفراج عن أحد أقربائه المحبوسين على ذمة قضية جنائية، فأكد أن الشخص المعني واحد من أفراد عائلته كبيرة العدد، لكنه لا يرتبط بصلة قوية به.
وأضاف: "لم أكن على اتصال بأي من أفراد الجماعة وكل ما حدث أن أحد الأشخاص العاملين في رئاسة الجمهورية –وقت حكم الإخوان– طلب من إدارة الاهلي مشاركتي في مباراة إنبي بكأس السوبر المصري، التي لم أكن أرغب في المشاركة بها بسبب أحداث استاد بورسعيد التي وقعت قبلها بأشهر قليلة.
وعن اتهامه في قضية تمويل أنشطة الإخوان والشركة السياحية التابعة له أكد تريكة أن أنس القاضي مدير الشركة المتهم واحد من 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وأضاف أن شركته تقدم أسعاراً خاصة لأسر ضحايا وشهداء الجيش والشرطة، وهو ما يتناقض مع فكرة دعمه للإخوان أو تمويل أعمال إرهابية.
وتابع حديثه للصحيفة الكويتية قائلا: "أثق في القضاء المصري والموضوع مسألة وقت ليس أكثر".
وحول رفضه الحصول على مقابل مادي جراء مشاركته في مباراة افتتاح استاد جابر الدولي بالكويت، قال: إن الأمر أخذ أكبر من حجمه من الاهتمام رغم كونه حدثا اعتياديًّا، وما قمت به طبيعي ومجاملة للأشقاء في الكويت، كما أن الأمير صباح الأحمد بمثابة الأب لي.